رياضة

تعرف على أهمية معرفة الآثار من خلال القائد نيوز

آلاف الدولارات تدفع نظير قطع أثرية مصرية لا تقدر بثمن، لتظل الحضارة الفرعونية مطمعا لعشاقها عبر العصور، بينما تتنافس الدول لعرض قطع الأثار المصرية في متاحفهم الخاصة، لذا يوجد في متاحف العالم جزء متخصص للآثار المصرية.

أهمية علم الآثار

ساهم علم الآثار مساهمة كبيرة في إحياء العديد من تواريخ الأمم المجهولة والحضارات القديمة والتجارب الإنسانية المختلفة ليس فقط في مصر، ولا شك أن كثيراً مما تتقنيه متاحف الآثار المختلفة في شتى بقاع العالم من تحف جميلة وثمينة، إنما تدين في حفظها ووجودها إلى علم الآثار والتقدم الكبير الذي أحرزه هذا العلم في ميدان الحفر والترميم.

ولا يزال علم الطبيعة يكشف لنا الكثير مما اعتبره الأجداد في أول الأمر نوعاً من الكفر والإلحاد لانه كان في نظرهم حين ذاك يحطم أسس العقيدة الدينية لهم رغم أنه كان يؤسس الفكر لأهل المستقبل على قاعدة أوسع وأكثر منطقية فالعلم يقدر الزمن بملايين السنين وتمتد المسافات عنده إلى ما لا نهاية وهو ما يخدم علم الآثار ويخدم به لأنه كلما اتسعت الكشوف العامية كلما زادت قدرة الناس على فهم أنفسهم وفهم حضارتهم، وبذلك صارت الآلاف السنين من عمر الإنسان كتابا مفتوحاً بعد أن كانت شيئا مخفيا ومجهولا، ويرجع الفضل في ذلك إلى الكشف عن الكثير من الوثائق المكتوبة التي تسجل العديد من الحروب والحوادث السياسية وسير الملوك.

وقد أدت دراسة هذه الوثائق إلى الكشف عن الكثير مما يوضح لنا فنون الأقدمية وصناعتهم ويوضح لنا معابدهم التي كان يتعبدون فيها ومنازلهم التي كان يسكنون فيها ويوضح بالتالي عقائدهم وظروف معيشتهم، وقد أمدنا ذلك كله بتاريخ معماري فني عقائدي إجتماعي لم يكن الحصول عليه قبل معرفة علم الأثار أمرا ميسورا.

-اشهر الآثار في مصر القديمة

في الدولة القديمة صلايه الملك نعرمر

1/ صلايه الملك نعرمر تحتوي على بعض النقوش الهيروغليفية المبكرة وتصور اللوحة الحدث الخاص بتوحيد مصر العليا والسفلى في عهد الملك نعرمر.

وعلى أحد الجوانب، يصور الملك بالتاج الأبيض لمصر العليا، في مسيرة النصر تحته، تتشابك رقاب اثنين من الحيوانات الأسطورية، بينما يتم تقييدها بواسطة شخصيات بشرية، ويعتقد أنهم يمثلون مصر العليا والسفلى التي تخضع لسيطرة الملك.

على الجانب الآخر، يصور الملك وهو يرتدي التاج الأبيض لمصر العليا، ويوشك أن يضرب حاكم مصر السفلى، وأصبحت هذه الصورة للملك الذي يضرب عدوًا أيقونة للملكية المصرية القديمة، ولا تزال منقوشة على آخر المعابد المصرية القديمة التي شُيِّدت على الإطلاق.

العصر المبكر، الأسرة الأولى ، عهد نعرمر (حوالي 3100 ق.م.)

مادة الصنع: الشست الأخضر.

مكان العثور: الكوم الأحمر

موجود حاليا في المتحف المصري بالتحرير.

2/ تمثال للملك منتوحتب نب حبت رع) التمثال منحوت من الحجر الرملي الملون، الإرتفاع 183 سم معروض بالمتحف المصري وقد عثر عليه في مقبرته ذات المعبد الجنائزي بالدير البحري بالبر الغربي في طيبه.

الوصف / وهو يمثل الملك جالساً يفوق الحجم الطبيعي على كرسي مكعب بدون مسند للظهر ويلبس تاج الوجه البحري الأحمر، وقد لونه الفنان باللون الأبيض وقد وضع ذراعيه ع صدره في وضع اوزيري وميزه بالذقن الالهيه المستعار ولون الجسد بالون الأسود.

بعض الآراء حول هذا التمثال :-

أولاً بخصوص كبر حجم الساقين :-

(1) هناك رأى لنبكلور ديروش تعتقد فيه أن التمثال تم صنعه على يد فنان من الجنوب فالجزء الأسفل من التمثال لا جمال فيه ويبدو ثقيلا.

(2) وهناك رأي لكل من ولدونج wildung و seidel يختلفان معها في هذا الرأي ويعتقدان أن ضخامة الساقين مقصودة لذاتها حتى تسمح له الضخامه بحريه الحركة في العالم الآخر.

(3) هناك رأي آخر يرى أنه كان مريض بداء الفيل وهذا الرأي مرفوض لأنه من المستحيل تصوير الملوك بالعيوب البدنية. (4) أما الرأي الرابع يرى أن ضخامة الرجلين فيها تعبيراً عن توحيد هذا الملك للأرضين وأن كبر حجم الساقين يدل على سيطرته ع الحكم وثباته في الأرض.

3/ قناع الملك الصغير توت عنخ آمون

يعد هذا القناع من أهم النماذج المعدنية في عصر الدولة الحديثة فهو من الذهب المطروق يزن حوالي 11 كجم وموجود الآن بالمتحف المصري ضمن مقتنيات المجموعة الذهبية للملك التي عثر عليها في مقبرته الخاصة بوادي الملوك.

صنع القناع بدقة عالية مرصع بالأحجار الكريمة ونصف الكريمة وأيضاً أستخدم فيه الزجاج الملون، لنجد أن العين صنعت بخليط من اللازورد والكوارتز بينما حدقة العين كانت من الأوبسيديان الأسود، واللحية الملكية صنعت بواسطة الزجاج الملون ووضعت داخل إطار ذهبي.

والقناع مزين بالصدرية العريضة وهي من أدق وأروع الصدريات في الدولة الحديثة المصنوعة من اللازورد والفلسبار الأخضر والزجاج الملون علقت علي الكتفيين بواسطة رأسي صقر من الذهب.

أما عن ظهر القناع فوجد مدون عليه الفصل (151) من كتاب الموتى، وهو خاص بالحديث عن أعضاء جسد المتوفي، والدعاء للمعبودات المسوؤلة عن حمايتها.

ونستدل من هذا الفصل على وظيفة القناع المتمثلة في حفظ رأس المتوفي، والوصل بين الرأس والجسد دون انفصال، وأيضاً ارتبط القناع بفكرة البعث والخلود من حيث تعرف الروح على جسد صاحبها في العالم الآخر من خلال ملامحه.

Views: 0

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة