ولنبدأها بالجنوب أفريقي بيتسو موسيماني والذي أظهر للجميع إنه مدرب قوي نجح أن يذهب من جنوب أفريقيا إلى شمالها لتدريب زعيم القارة، لكن حظه السئ وجد نفسه في مقارنة مع الساحر معشوق الأهلاوية جوزية الذي قاد فريق الأهلي لتحقيق ألقاب عديدة، والذي أذاق منافسيه مرارة الهزيمة الثقيلة فهو صاحب إنجازات كثيرة مع القلعة الحمراء، والمقارنة بينه وبين أي مدرب آخر تصب في صالحه، فعلى موسيماني إذا أراد أن يكون معشوق الأهلاويهً أن يتعلم من جوزية ومن أهم صفاته عدم الرأفة أو الخوف من الخصم لأنك مع أسد أفريقيا والأسد لا يرحم فريسته ولا يخشى الوحووش لأنه ملك الغابة والأهلي ملك أفريقيا، وعلى نادي الزمالك الكبير عدم دفن رأس مسئوليه في الرمال والبحث عن أسباب الهزيمة لإيجاد الدافع القوي لنهوضه مرة أخرى والعودة بقوة، لإن ميزان الكرة في مصر أهلي وزمالك فلا يجب أن تميل أي كفة بل يجب أن يكون الفريقان أقوياء لأنهم القوام الأساسي لمنتخب مصر الذي يجب أن تتوافر كل الجهود خلفه لتحقيق حلم الوصول لكأس العالم وإظهار شخصية قوية يحترمها الجميع ولا يحب أن يتدخل الإعلام في اختيارات المدرب فهو صاحب الرأي الأول والأخير وهو لا يريد أن يخسر لذا فهو يضم اللاعبين الذين سوف ينفذوا أفكاره بالملعب..
فعندما قام كيروش المدير الفني للمنتخب باستبعاد محمد شريف ومحمد مجدي أفشة من المنتخب قام الجميع بانتقاده وعندما جاء بعمر مرموش لم يسلم من النقد ولكن الرجل أثبت صحة وجهة نظره وفاز على ليبيا في المباراتين ونجح بوضع مصر على صدارة المجموعة، والآن قام بضم أفشة وشريف لأنه له وجهة نظر فأحتياجه لهم حتى وإن لم يشاركوا فهم أوراق رابحة معه وقام باستبعاد طارق حامد وزيزو ولم يبدي أسباب فهو بالفعل غير مطالب أن يقوم بشرح توضيحي لما قمت باختيار هذا اللاعب وعدم اختيار الآخر..!! فلندع الرجل يختار ويتم الحساب في نهاية الطريق فهدفنا وهدفه الوصول لكأس العالم لذا يجب ان نحترم وجهة نظره وننتظر..!!
Views: 0
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية