رياضة

أوائل جامعة الأزهر يستغيثون

دشنت مجموعة من أوائل جامعة الأزهر دفعات (٢٠١٤-٢٠٢١) هاشتاج يطالبون فيه بتعيينهم معيدين أسوة بزملائهم في الجامعات الأخرى، لقد طفح بهم الكيل وتفاقمت أزماتهم المادية.

حيث لا صوت يعلو الآن حول موضوع تعيين أوائل جامعة الأزهر واضعين تساءل بسيط ومشروع حق أوائل الأزهر فين؟؟..

جدير بالذكر أنهم تخرجوا من الجامعة بأعلى التقديرات الجامعية ورسموا البسمة على وجوه أهاليهم وذويهم، ولكن للأسف الشديد إصطدمت أحلامهم بصخرة من التراكمات الشديدة التي تشهدها جامعة الأزهر في تعيين معيديها، منهج وأسلوب صعب تتبعه جامعة عريقة في حق أبناءها الذين سهروا وتعبوا وتحملوا المصاعب، الأمر الذي يهدد مستقبلهم الأكاديمي ويضعه على المحك، بل إن النتائج السلبية لا تقتصر على الأوائل فحسب بل تتعدى إلى الجامعة ذاتها بهيكلها، حين تحدث فجوة سخيفة بين الدفعات التي يتم تكليفها، وكل ذلك ينعكس سلباً على العطاء العلمي لذلك الشخص الذي تأخر تكليفه، وكذلك على تصنيف الجامعة إقليمياً وعالمياً.

باعثين الأمل في الله عزوجل أولاً ثم في فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر ثم في الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لكي يجدوا لهم حلول.

لقد قصدوا أبواباً كثيرة لم يجدوا لهم صدرٱ رحبٱ غير باب الله عز وجل يبحث في نفوسهم الطمأنينة، تحركوا كثيراً ولم تتحرك المناصب لم يتركوا طريقاً إلا وسلكوه، ولكنهم يعلموا يقيناً أنكم لم ولن تخذلوهم قط لإنتشالهم من مستنقع المعاناة التي باتت تهدد حياتهم من بعد تخرجهم وأن التعيين مسألة وقت.

بأي ذنب يعانون ؟ بأي ذنب يجلسون ويهانون في مهن لا تتناسب مع حياتهم العلمية الباهرة تحت مسمى ( لقمة العيش)، وما ذنب أولياء أمورهم الذين بلغوا الغالي والنفيس من أجل راحة أبناءهم في المستقبل وفي الآخر يشوفه ( سواق توكتوك أو عامل في بنزينة ) مع إحترامي الشديد لأصحاب هذه الحرف، ولكن لكل مقام مقال، إرحموهم يرحمكم الله.

Views: 1

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة