كتبت: أميرة الجزار
تتوالى المفاجآت في الساحة السياسية والأمنية، حيث أفادت تقارير صحفية أن إسرائيل قد تكون وراء توريد أجهزة البيجر المتفجرة إلى حزب الله، من خلال استخدام شركة وهمية.
وفقاً لمصادر مطلعة، تم تحديد هوية هذه الشركة، التي يُزعم أنها قامت بتسهيل عمليات نقل المعدات المتفجرة، تأتي هذه المعلومات في وقت يشهد تصعيداً في التوترات بين الجانبين، مما يثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية وراء هذا الإجراء.
في سياق ذلك، أكدت الحكومة الإسرائيلية نفيها التورط في أي نشاط يهدف لدعم أو تمويل حزب الله، معتبرةً أن هذه التقارير لا أساس لها من الصحة بينما يُعتقد أن هذا الكشف قد يفاقم من الأزمة ويؤثر على الاستقرار الإقليمي.
تتوالى ردود الفعل الدولية والمحلية على هذه الأنباء، حيث دعا البعض إلى إجراء تحقيق شامل للكشف عن ملابسات هذه القضية.
مساحة إعلانية