حوار: أحمد سالم
ميرولا ماجد، اسم لامع في سماء الطيران المصري، أول كابتن طيار من أسيوط، قصة نجاحها مصدر إلهام لكثير من الشابات في مصر والعالم العربي، في هذا الحوار، نستكشف رحلتها الملهمة، تحدياتها، وأحلامها المستقبلية.
كيف بدأتِ رحلتك في عالم الطيران وما الذي شجعك على تحقيق هذا الحلم الطموح؟
الحقيقة، حلم الطيران كان معايا من صغري، كنت بتخيل نفسي وأنا أطير في السماء وأرى العالم من الأعلى، وتشجيع أسرتي ودعمهم المستمر كان الدافع الأكبر لي.
كونك أول كابتن طيار من أسيوط، هل واجهت تحديات خاصة وكيف تمكنتِ من تخطيها؟
بالتأكيد واجهت تحديات كثيرة، منها التحديات الاجتماعية، حيث إن فكرة أن تكون الفتاة طيارة كانت غير تقليدية في مجتمعنا ولكنني كنت مصممة على تحقيق حلمي، وإن المجال يهيمن عليه الرجال هذا كان تحدي، ولكنني كنت أؤمن بقدراتي وتمكنت من إثبات نفسي.
ما هي أهم اللحظات في مسيرتك حتى الآن؟
كل لحظة في مسيرتي كانت مميزة، ولكن لحظة تخرجي وتسلمي رخصة الطيران كانت لحظة فخر كبير لي ولأسرتي.
كيف ترين دور المرأة في مجال الطيران وهل تعتقدين أن هناك المزيد مما يمكن للمرأة أن تقدمه في هذا المجال؟
أؤمن بقدرات المرأة وقدراتها على تحقيق أي هدف تسعى إليه، المرأة قادرة على النجاح في أي مجال، بما في ذلك الطيران، ولكننا بحاجة إلى المزيد من الدعم والتشجيع، حتى نتمكن من كسر الحواجز الاجتماعية وتشجيع المزيد من الفتيات على تحقيق أحلامهن.
ما هي رسالتك للشابات اللاتي يحلمن بتحقيق أحلامهن، مهما كانت التحديات؟
رسالتي للشابات هي إن تؤمن بقدراتها وإن تعمل بجد لتحقيق أحلامها، لا تستسلموا للتحديات، بل واجهوها بالإصرار والعزيمة، تذكروا إن لا يوجد شيء مستحيل.”
كيف تتمكنين من تحقيق توازن بين متطلبات العمل كطيارة وبين حياتك الشخصية والعائلية؟
التوازن بين العمل والحياة الشخصية أمر صعب، ولكنه ليس مستحيلاً، أضع خطة منظمة لوقتي، وأحدد أولوياتي بوضوح، وأحرص على قضاء وقت كافٍ مع عائلتي وأصدقائي.
كيف ترين دورك كقدوة للشابات في مصر والوطن العربي؟
طبعًا بشعر بمسؤولية كبيرة كوني قدوة للشابات.
ما هي أهدافك المستقبلية في مجال الطيران وهل تفكرين في تولي مناصب قيادية في شركات الطيران؟
أطمح إلى الوصول إلى أعلى المناصب في مجال الطيران، وأحلم بأن أصبح مديرة طيران، أريد أن أترك بصمة واضحة في هذا المجال وإن أكون مصدر إلهام لأجيال قادمة.
مساحة إعلانية