كتبت: أميرة الجزار
توفيت الباحثة المصرية ريم حامد، مساء يوم الجمعة، عن عمر يناهز 45 عامًا، وذلك بعد صراع طويل مع المرض. كانت حامد من أبرز الباحثين في مجال علم الاجتماع، حيث قدمت مساهمات هامة في دراسة التغيرات الاجتماعية والثقافية في مصر.
تميزت ريم حامد بأبحاثها التي تناولت قضايا معاصرة وذات أهمية بالغة، وتركزت دراساتها على تأثير العوامل الاجتماعية على الفرد والمجتمع. وقد نالت تقديرًا واسعًا من زملائها في المجال الأكاديمي بسبب شغفها بالبحث وحرصها على تقديم رؤى جديدة تسهم في فهم أعمق للتحديات الاجتماعية.
تلقى الوسط الأكاديمي والصحفي خبر وفاتها ببالغ الحزن، حيث فقدت الساحة العلمية أحد أبرز مفكريها. ستقام مراسم تأبين في جامعة القاهرة تكريمًا لإسهاماتها وأبحاثها، ويُنتظر أن تشارك فيها شخصيات أكاديمية وصحفية من مختلف المجالات.
مساحة إعلانية