كتب صبري الجندي
تشخيص جدري القرود يبدأ بتقييم الأعراض السريرية الظاهرة على المريض، الأعراض تشمل الحمى، الصداع، وآلام العضلات، يليها ظهور طفح جلدي مميز يبدأ عادةً على الوجه ثم ينتشر إلى باقي الجسم.
الخطوة التالية في التشخيص هي استبعاد الأمراض الأخرى التي قد تسبب أعراضًا مشابهة، الطبيب يجري فحصًا شاملًا للتأكد من أن الأعراض ليست ناجمة عن أمراض مثل الجديري المائي، الجرب، الحساسية الجلدية، أو الزهري، جمع التاريخ الطبي للمريض بما في ذلك السفر إلى مناطق موبوءة أو التعرض للحيوانات المصابة، يساعد في تضييق نطاق التشخيص.
يتم أخذ عينات من السوائل التي تخرج من البثور الجلدية أو من القشور لفحصها في المختبر، هذه العينات تخضع لاختبارات مثل تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) للكشف عن وجود الحمض النووي الفيروسي لجدري القرود، مما يساعد في تأكيد التشخيص.
الجديد بالذكر ان التشخيص المبكر لجدري القرود ضروريًا لتقديم العلاج المناسب ومنع انتشار العدوى، عند ظهور أي أعراض مشبوهة، ينبغي على المريض استشارة الطبيب فورًا لتلقي التشخيص والعلاج اللازمين، مما يساهم في تقليل خطر تفشي المرض.
مساحة إعلانية