تسعى حركة حماس إلى انتخاب رئيس جديد لقيادة الحركة التي تواجه تحديات كبيرة وخيارات صعبة بعد عملية الاغتيال التي تمت في العاصمة الإيرانية طهران، التي كانت تعد من الأماكن القليلة الآمنة لقادة الحركة قبل حدوث ذلك الأمر، على صعيد التحرك وحتى الإقامة فيها.
وعلى الأغلب ما تجري ترتيبات وراء الكواليس لاختيار رئيس جديد قبل التوجه إلى الانتخاب المباشرة، وعادة ما تلعب قيادة الحركة دور في قطاع غزة، وهم أصحاب الثقل الأكبر في الحركة، وهنا يأتي الدور الحاسم في اختيار رئيس المكتب السياسي المركزي من خلال تفاهمات داخلية قبل أن يتم التوجه إلى صناديق الاقتراع.
وبحسب ماورد عن مصادر داخل الحركة، فسوف تشمل قائمة المرشحين لخلافة إسماعيل هنية كلاً من نائبه الحالي خالد مشعل الذي شغل موقع رئيس المكتب السياسي للحركة لسنوات طويلة في السابق، وكذلك يحيى السنوار النائب الثاني ورئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة.
وعن النائب الثالث، وهو زاهر جبارين، فهو من المستبعد اختياره خلفاً لهنية نظراً لأنه تولى هذا الموقع بعد اغتيال صالح العاروي، في يناير بصفته نائباً له ودون وقوع انتخابات مباشرة
ويُعد موسى أبو مرزوق الرئيس الأول للمكتب السياسي للحركة من ضمن المرشحين، وتولى المنصب من 1992 حتى 1995.
والمرشح أيضًا أسامة حمدان عضو في المكتب السياسي للحركة، ومسؤول العلاقات الدولية فيها وممثلها في لبنان، وقد يكون له دور كبير في فترة الانتقال الحالية نظرًا لعلاقاته القوية في المنطقة.
مساحة إعلانية