نجل هنية: هنيئاً هنية بالشهادة وسوف نظل حتى النصر

وضح عبد السلام هنية النجل الأكبر للشهيد الراحل إسماعيل هنية إن والده “نال ما كان يتمنى”، مؤكدًا أن “دماءه ودماء بقية الشهداء سوف تظل تحيي الأمة الفلسطنية والمقاومة وأشعال الثوة من جديد حتى تحقيق النصر”، كما عمل على تأكيد أهمية وحدة الصف الفلسطيني التي طالما دعا لها والده وعمل من أجلها الشهيد الراحل إسماعيل هنية.

وجاء تعليق عبد السلام هنية على استشهاد والده، حيث قال عبد السلام لقناة الجزيرة صباح اليوم: “نعزي الأمة بأكملها وأحرار العالم والشعب الفلسطيني باستشهاد الوالد القائد الذي قد سلك الطريق مثله مثل جميع أبناء الشعب الفلسطيني، مضيفًا: وهذا الطريق آخرته معلوم بها إما نصر وإما شهادة، وقد تلقينا الخبر بالحمد والشكر لله عز وجل عما حدث”.

كما أعاد عبد السلام هنية قول عبارات قالها والده الشهيد التي نعى بها أفراد عائلته الذين سقطوا في اعتداءات إسرائيلية من قبل قائلًا: “إن دماء والدي ليست أغلى من دماء الأطفال والرجال والنساء الذين يستشهدون يوماً بعد يوم في غزة”، متابعًا: “لقد وطَّنا أنفسنا على تلقي خبر استشهاده لأن نهاية مسيرة جميع القادة إما النصر وإما الشهادة”.

https://www.facebook.com/share/v/5eFVSZ8L7o3LEKzJ/?mibextid=xCPwDs

اغتيال قيادات سياسية وعسكرية لقادة الفصائل الفلسطنية

لم يعد إسماعيل هنية أول محاولة للاغتيال من قبل العدوان الإسرائيلي، بل سبقوه كثيراً للشهادة مثل “القائد الشهيد أحمد ياسين مؤسس، والقائد المؤسس أبو عمار، وفتحي الشقاقي، وأبو علي مصطفى، وغيرهم ممن قدموا دماءهم على طريق التحرير الممتد منذ 75 عامًا علي هذا الأمر”.

وحول هذه محاولات الاغتيال الأربعة السابقة التي تعرض لها والده، قال عبد السلام هنية الذي أصيب في إحدى هذه المحاولات “إننا عودنا أنفسنا على الشهادة، وكان الوالد يشعر دائمًا بأن الشهادة قريبة ويقول لنا كل يوم عودوا أنفسكم على أي خبر تتلقونه وتقبلوه”.

واختتم عبد السلام هنية حديثه بالقول: “نحن جميعًا أمام محرقة قاتلة ينفذها العدوان الإسرائيلي، لكن هذا العدو سوف يزول اليوم أو غدًا وسوف نشاهد جميعنا انهياره بإذن الله”.