تتجه أنظار أوروبا ومعظم العالم إلى تركيا وتحديدًا بعاصمتها القديمة إسطنبول حيث نهائي الأحلام والتاريخ والتاج الذهبي والمجد الأغلى وذات الأذنين ببلاد القارة العجوز.
حيث يستعد إنزاغي وكتيبته الإيطالية إلى عودة الأمجاد مجددًا إلى ميلانو وإستعادة اللقب الغائب عن خزائن الأفاعي منذ ثلاثة عشر عامًا وتحديدًا عام 2010 عندما تغلب على بايرن ميونخ الألماني في النهائي الذي جمع بينهما مدريد على ملعب “سانتياغو بيرنابيو “.
يتطلع النادي الإيطالي إلى اللقب الرابع له بتاريخ الممتد منذ عام 1908 ومعانقة الذهب والاحتفاظ بالسجل الذهبي وهو بقاء مدينة ميلانو الإيطالية بالديربي الوحيد أوروبيًا الذي فاز بدوري أبطال أوروبا عبر التاريخ، ويخوض الإنتر النهائي رقم 27 للأندية الإيطالية بالمسابقة.
ويسعى جوارديولا على الجانب الآخر إلى ترجمة سيطرته المحلية إلى جلب الذهب الذي يبحث عنه لبروزة نجاحه الساحق مع النادي الإنجليزي والفوز باللقب الناقص بتاريخه مع النادي وتاريخ النادي بشكل خاص، حتى يتم كتابة السيتيزنز مع كبار أوروبا من شرقها إلى غربها.
قد نرى اليوم اللقطة المضيئة التي يبحث عنها أنصار السيتي منذ نشأتهم والتي هي أحلامهم وأمنياتهم المشروعة التي تزايدت منذ تولي البيب قيادة الفريق، النجمة الأولى لها مذاقها الخاص وهذا ما ينتظره كل عشاق السماوي بإنجلترا.
ويخوض نادي مانشستر سيتي النهائي الثاني له بتاريخه بعد نهائي 2021 ويعتبر النهائي رقم 23 للأندية الإنجليزية بالمسابقة ويسعون إلى الظفر باللقب الخامس عشر لهم، وأمام فرصة ذهبية لجعل مدينة مانشستر الديربي الثاني بعد ميلانو الذي يفوز بلقب دوري أبطال أوروبا.
قمة تاريخية ذهبية، معركة إنجليزية إيطالية، يوم الذهب والتاريخ فلمن سيكون الذهب والتاريخ.
مساحة إعلانية