مايسه حماده المسيري
استقبلت مدينه أبو سمبل بمحافظه أسوان، جنوب مصر، آلاف السائحين الذين حضروا من شتي بلدان العالم المشاهدة ورصد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني والتي بدأت شروق فجر اليوم في ظاهرة فريدة تتكرر سنوياً.
و يعتبر تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني ظاهرة فرعونية فريدة جسدها المصريون القدماء في معابدهم قبل آلاف السنين
حيث تتعامد أشعه الشمس على قدس بمعبد أبو سمبل مرتين كل عام 22فبراير و 22اكتوبر وتستغرق ظاهرة التعامد من 20 إلى 25دقيقة.
وتتسلل أشعة الشمس وتدخل إلى داخل اقداس معبد رمسيس الكبير بأبو سمبل في ظاهرة تكشف عبقرية المصري القديم وكيفيه تسخيره لحركه الفلك في حياته اليومية لتحديد مواسم الزراعة والحصاد والفيضانات.
وجديرا بالذكر، أن مازلت الظاهرة تشكل لغزاً كبيراً يحير العلماء في المجالات المختلفة بشأن سر صناعتها الفلكية.
مساحة إعلانية