انطلقت مسيرة الأعلام الثانوية، اليوم الأحد، في شوارع القدس، لأحياء ذكرى احتلال الشطر الشرقي من المدينة، عقب مرور سنة كاملة على الحرب في قطاع غزة، وشارك في انطلاقها آلاف الإسرائيليين.
وأدى هذا إلى غضب الفلسطينيين الذين يسعون إلى أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية، ونظم الإسرائيلين تلك المسيرة لذكرى “توحيد القدس” التي يعتبرونها عاصمة دولتهم.
وشهدت باحة المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بالنسبة إلى المسلمين، وجبل الهيكل المقدس بالنسبة الى اليهود، على الكثير من التوترات والمشاجارات.
ومن جهة أخرى، قاموا الفلسطينيون برفع الأعلام الفلسطينية على منازلهم، بينما سارت مجموعات من الإسرائيليين الذين حملوا أعلاما إسرائيلية في الشوارع هاتفين ومغنين بمواكبة عناصر من الشرطة.
و قبل ساعات من انطلاق المسيرة، قام النائب الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، بزيارة باحة المسجد الأقصى حيث أنها شهدت على مجموعة كبيرة من اليهود، و أفادت الشرطة الإسرائيلية عن شغب فلسطينيين ألقوا حجارة في اتجاه الشرطة.
وآثار غضب الفلسطنين أيضا عندما علموا بسماح اليهود بدخول باحة الأقصى، لكنهم ممنوعون من أداء الصلاة فيها، لأنهم يعتبرون هذه الزيارات اقتحامات تسعى إلى تهويد المكان المقدس.
مساحة إعلانية