لقي 11 مصريًا، مساء أمس الأربعاء 18 سبتمبر الجاري، مصرعهم في حادث سير بمدينة درنة الليبية، خلال رحلة هجرة غير شرعية.
وبحسب التقارير، فإن السيارة التي كانت تقل 26 مصريًا سلكت الطريق الصحراوي بمدينة درنة شرقي ليبيا، لكنها انقلبت، ما أدى إلى وفاة 11 شخصًا، وإصابة 15 آخرين.
وقالت السلطات الليبية إنها ألقت القبض على سائق السيارة واحتجزته، موضحة أن اثنين من المصابين يمكثان في العناية المركزة وحالتهما حرجة.
حيث ذكرت وسائل إعلام ليبية أنه تم نقل ضحايا الحادث إلى مستشفى الوحدة العلاجي التعليمي بمدينة درنة، فيما تم نقل 5 آخرين إلى مستشفيات بـ مدينتي البيضاء وبنغازي لتلقي العلاج.
وتعليقًا على الحادث، قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، اليوم الخميس 19 سبتمبر الجاري، إنها تتابع حادث انقلاب السيارة الذي وقع في مدينة درنة الليبية، أمس الأربعاء، والذي أدى إلى وفاة وإصابة عدد من المواطنين المصريين.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المصريين بالخارج السفير تميم خلاف، إلى أن وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي وجه القطاع القنصلي بالوزارة والقنصلية العامة المصرية ببنغازي بمتابعة الحادث والتواصل مع الجهات الليبية المختصة في هذا الشأن لتوفير كافة أوجه الرعاية للمصابين وضمان سرعة نقل الجثامين إلى أرض الوطن فور استكمال الإجراءات اللازمة.
وأعربت وزارة الخارجية عن تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا، داعية الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان.
مساحة إعلانية