وزيرة الصحة الفلسطينية: الأمراض الجلدية والوبائية منتشرة بكثافة في غزة

كتبت: بسمة طاهر مسعود

أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، أن هناك زيادة كبيرة في أعداد المصابين بأمراض جلدية بين الأطفال والأهالي في غزة مثل “الجرب، التفقعات الجلدية، الاصفرار الكبدي، الإصابات المعوية”، كما يوجد هناك زيادة كبيرة في أعداد المصابين بأمراض الأجهزة التنفسية وغيرها بين الأطفال.

وأضافت إلى ذلك، سوء التغذية التي يعانون منها الأطفال وخاصة الاطفال الذين يحتاجون إلى الحليب “كمورد أساسي للتغذية” فهم محرومين منه، نتيجة أن إسرائيل تمنع دخول الشاحنات والمساعدات إليهم.

واستكملت وزيرة الصحة حديثها أن المستشفيات لا تزال تعاني الكثير والكثير جدًا، فلا يوجد وَقود كافي من أجل استخدام المعدات الطبية، ولا يوجد أكسجين من أجل بعض الأمراض التي تحتاج إلى كميات أكسجين كبيرة، ويوجد قلة شديدة بالأدوية خاصة الأدوية التي يحتاجونها لِغرف العمليات، والأدوية التي يحتاجونها في الرعاية الصحية الأولية والأمراض المزمنة.

إضافة إلى ذلك هناك 10 آلاف مواطن لديهم كانسر “السرطان”، والكثير منهم يعانون من قلة المتابعة والأدوية التي يجب أن تكون كأولوية لهم لأنهم يعانون بشكل كبير.

وأشارت إلى أن الوضع الصحي في غزة كارثي، حيث أنه يوجد مياه عادمة “مياه غير صالحة للشرب”، والصرف الصحي غير منظم.

كما أن كل ذلك يستدعي إلى وقفة جدية من قبل “المجتمع الدولي” بكافة منظماته سواء منظمة الصحة العالمية، أو منظمة اليونيسيف، وغيرها، ومن كل هيئات الأمم المتحدة ومن كل الدول للوقوف عند مسؤولياتهم أمام ما يجري من مذابح في غزة، أو ما يجري من التجويع المتعمد.

وكشفت وزيرة الصحة الفلسطينية، أن أطفال غزة بحاجة لاستكمال الجرعة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، حيث أنهم بحاجة لِتطعيم 640 ألف طفل، كما أنه إلى الآن 590 ألف طفل تم إعطائهم الجرعة الأولى، وهم بحاجة إلى جرعتين حتى يكون لديهم اللقاح، ومستفيدين منه.