قالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان رسمي لها أمس لثلاثاء، إنها ترفض “كل المزاعم التي يروج لها مسؤولون إسرائيليون في محاولات عبثية جداً لتبرير العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلتين”.
وقد وصفت وزارة الخارجية الأردنية “هذه المزاعم بأنها تمثل تحريضًا مدانًا وتزيد من التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة”، مُعتبرة أن هذه التصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي، الاثنين، حول محور فيلادلفيا “مزاعم لا أساس لها من الصحة.
حيث تستهدف عرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة”.
كما صدر بيان ايضا تضامني من وزارة الخارجية القطرية، و أكدت رفضها الكامل “الزج باسم مصر لتشتييت الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة جهود الوساطة المشتركة بين البلدين”.
وقال في بيان رسمي لوزارة الخارجية القطرية إن “نهج” إسرائيل “القائم على محاولة تزييف مستمرة في الحقائق وتضليل كامل للرأي العام العالمي بتكرار دائم الأكاذيب والأباطيل سوف يقود في نهاية المطاف إلى وأد جهود السلام وتوسعة دائرة العنف في المنطقة”، حسب البيان الصادر.
وحذرت ايضا المملكة العربية السعودية من “عواقب هذه التصريحات الاستفزازية التي صرح بها نتنياهو، وما لها من تبعات في تقويض جهود الوساطة لجمهورية مصر العربية وقطر والولايات المتحدة، وزيادة حدة التصعيد الخطير الذي تشهده البلاد الفترة الأخيرة”.
https://www.facebook.com/share/v/tzv8maq2wDPd72tW/?mibextid=wljjTx
وأعلنت مصر رفضها الكامل لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، التي عبر أثنائها عن تمسكه بالسيطرة على محور فيلادلفيا الممتدة لمسافة 14 كيلومترا، بداية من معبر كرم أبو سالم حتى البحر المتوسط.
وكشفت وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي، إن مصر “تؤكد رفضها لكافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب جميع المسؤولين الإسرائيليين في هذا الخصوص”، بحسب ذلك البيان.
وزعم نتنياهو يوم الاثنين، حدوث عمليات تهريب للأسلحة من مصر إلى حماس في قطاع غزة عبر محور فيلادلفيا.
مساحة إعلانية