اخبار

في ذكرى وفاته.. مقتطفات من حياة نجيب محفوظ

 

كتبت: آلاء هـاني

نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا ( 11 ديسمبر 1911_ 30 أغسطس 2006)، وفق ما نشر في كتاب “صفحات من مذكرات نجيب محفوظ” أن ولادته كانت متعثره كثيرًا نظرًا لكبر سن والدته السيدة فاطمة، وقد هرع الأب بحثًا عمّن ينقذ زوجته وطفله من الموت.

وبعد ساعات طويلة من محاولة الطبيب إنقاذهما، هُزت أرجاء المكان بصوت صراخ الطفل، إلا أنهم أرادوا الأطمئنان على السيدة فاطمة فزف إليهم الطبيب خبر نجاتها من الموت هي الأخرى، وقد فرح الجميع بذلك وسُمي المولود على اسم الطبيب تقديرًا لجهوده.

وكان نجيب محفوظ يشعر كأنه وحيد والديه على الرغم من وجود 6 أشقاء له، وذلك لأن الذي يكبره مباشرًة كانت بينهما 10 سنوات، ووفق حديث محفوظ أنهما كانا شقيقان و 4 أخوة تزوجوا جميعًا وتركوا المنزل وظل هو وحيدًا حتى تزوج.

ويُعد نجيب محفوظ أول أديب عربي يحوز جائزة نوبل في الأدب، إذ بدأ الكتابه منذ ثلاثينات القرن الماضي، واستمر حتى وفاته عام 2006، وكانت أول رواياته هي عبث الأقدار (1939)، أما آخرها، فكانت قشتمر (1988)، كما كتب أكثر من عشرين قصة قصيرة وكان آخرها أحلام فترة النقاهة (2004)، ويُصنف أدب محفوظ باعتباره أدبًا واقعيًا، ويُعد أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.

 

كما لُقب بالعديد من الالقاب مثل (الهرم الكبير والرجل الساعة وأمير الرواية العربية)، وكانت من أبرز أعماله، بداية ونهاية، الثلاثية، أولاد حارتنا والتي مُنعت من النشر في مصر، واللص والكلاب، وخان الخليلي.. إلخ.

وكان السبب وراء عدم نشر روايته أولاد حارتنا في مصر، أنه في 21 سبتمبر 1950، بدأ نشر رواية أولاد حارتنا مُسلسلةً في جريدة الأهرام، ثم توقف النشر في 25 ديسمبر من العام نفسه بسبب اعتراضات هيئات دينية على “تطاوله على الذات الإلهية”.

 

ولم تُنشر الرواية كاملة في مصر في تلك الفترة، واقتضى الأمر ثمان سنين أخرى حتى تظهر كاملة في طبعة دار الآداب اللبنانية التي طبعتها في بيروت عام 1967. وأُعيد نشر أولاد حارتنا في مصر في عام 2006 عن طريق دار الشروق.

ثم في أكتوبر 1995، تعرض نجيب محفوظ للطعن في عنقه على يد شابين كانا قد قررا اغتياله لاتهامه بالكفر والخروج عن الملة بسبب روايته المثيرة للجدل، لم يمت نجيب محفوظ كنتيجة للمحاولة، وفيما بعد أُعدم الشابان المشتركان في محاولة الاغتيال رغم تعليقه بأنه غير حاقدٍ على من حاول قتله، وأنه يتمنى لو أنه لم يُعدما.

وفي 30 أغسطس 2006 انتقل نجيب محفوظ إلى جوار ربه بعد صراع مع المرض حيث كان يُعاني من مرض الكلى المزمن، وذات الرئه البكتيري ودُفن في القاهرة.

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة