تصريحات وحوارات خاصةفن

ياسمين رحمي لـ “القائد نيوز” : أكثر مشهد تأثرت به كان مشهد والدة أوتاكا

حوار: أحمد سالم

في عالم الدراما التلفزيونية، تظهر بين الحين والآخر مواهب شابة تتميز بقدرتها على التألق في أدوار متنوعة، تاركة بصمة واضحة في قلوب المشاهدين، ياسمين رحمي، الفنانة الموهوبة التي تزداد شهرة يومًا بعد يوم، أثبتت من خلال أدائها المتميز في مسلسلي “بابا جِه” و”صدفة” أنها من النجوم الصاعدين بقوة في الساحة الفنية، بفضل قدرتها على تجسيد شخصيات مؤثرة، تمكنت ياسمين من جذب الأنظار إليها، وأثبتت أنها تمتلك موهبة فريدة ستقودها إلى المزيد من النجاحات في المستقبل.

وكان لموقع القائد نيوز حوار خاص مع الفنانة الموهوبة ياسمين رحمي:

كيف كان شعورك عندما تم اختيارك لدور “ريهام” في مسلسل “بابا جِه” وما الذي جذبك إلى هذا الدور تحديدًا؟

كنت مبسوطة جدًا، دي تاني تجربة ليا مع أكرم حسني، وثاني تجربة ليا مع المخرج خالد مرعي، حسيت إن ده بيديني ثقة أكثر في نفسي إني مشتغلتش مرة واحدة معاهم أنا اشتغلت مرتين فده معناه إن هم شايفين إني ممثلة كويسة، وتم تصعيدي أكثر في المسلسل ده، واللي جذبني للدور إنه مش دور ماشي مع نطاق الكوميدي هو المسلسل كله كوميدي بس الدور ده تحديدًا مش كوميدي يعني دور بنت جادة جدًا، ومبتحبش الهزار، وإن الدور بيحلق في نطاق مختلف عن المسلسل.

كيف استعددتِ لتجسيد شخصية موظفة في دار الأيتام وهل قمتِ بأي تحضيرات خاصة للتعرف على طبيعة هذا العمل؟

أنا مش هقولك أنا رحت دار أيتام وشفت الموظفين بيتعاملوا إزاي، أنا تخيلت إن لو دي بنت يتيمة وعايشة في دار أيتام في هي حاسه إن المكان ده مكانها وبيتها في هي بتشتغل بقلب وبحب لإن ده المكان اللي هي نشأت فيه، في أنا دورت على الشخصيه نفسها هي ممكن تبقى عامله إزاي في شغلها هو مش شغلها شغل روتيني بالعكس هي حاسه براحه قوي في المكان مع الناس مع الأطفال لأنها كانت واحدة منهم في هي بتشتغل بحب جدًا فده اللي رسملي الشخصية في البداية.

ما هي التحديات التي واجهتكِ أثناء تصوير مشاهدك في المسلسل، خاصةً مع دور يتطلب الكثير من العاطفة والتفاعل مع الأطفال؟

المشاهد مكانش فيها اختلاط بأطفال كتير يعني كان ممكن مشهد أو مشهدين، مفيش أي تحديات بصراحه واجهتها في التصوير لإن المسلسل سلس جدًا ومفيهوش أكشن يعني ولا حاجات صعبة ولا مشاهد صعبة بالعكس بس هي التحديات إن المسلسل كوميدي وأنا بحب العب كوميدي بس الدور مينفعش أنزل منه افيهات أو أطلع منه افيهات، في التحدي إن أنا أعمل الدور زي ما هو مكتوب محاولش احط افيهات محاولش أضيف أي حاجه تخلي الشخصية دي مهزقة أو تبقى كوميديانا، وده كان بالنسبه لي التحدي.

في رأيك، ما هي الرسالة الأساسية التي يسعى المسلسل لتوصيلها من خلال قصص الأطفال في دار الأيتام وكيف ساهم دورك في توصيل هذه الرسالة؟

أنا شايفه إن المسلسل نفسه بيتكلم عن علاقة الأب ببنته عمومًا أو الأب بكل ابناؤه سواء ولد أو بنت، فالمسلسل ممكن يكون جايب قصة دار الايتام عشان يوري إن في نموذج اصلا محروم من الأب، فممكن نستفيد إن لو احنا عندنا أب نحاول نستفيد من وجوده لأن في غيرنا محروم من الأب، المسلسل إسمه بابا جه، وهو حد بيعمل أبلكيشن علشان يلعب دور الأب في حياة ناس معندهمش أبهات أو أبوهم مش موجود أو لظروف ما مش متواجد، فأنا شايفه مسلسل جميل جدًا بيحسن دور الأب دائما بنركز على الأم فالمرة دي بنركز على الأب.

هل هناك مشهد معين من المسلسل شعرتِ فيه بتأثر خاص، سواءً كممثلة أو كشخصية “ريهام”؟

كان في مشهد حسيت فيه بتأثير خاص لأن كان والدة اوتاكا في الأحداث بتاعت المسلسل المفروض إن هي دخلت تعمل عملية وجالها جلطة، وكنت بتكلم معاه فحسيت بتأثير في المشهد ده لأني عيطت، وكنت شايفاه شخص مستهتر فكنت بكلمه بطريقة اللي هو أنت إزاي سيبت والدتك كده وإزاي سبتها لحد ما تعبت وأنت مكنتش جنبها ومش فاضيلها، ولأن أنا يتيمة في مقدرة جدًا قيمة الأم فكنت حاسه إن كأن ربنا ادى الحلق للي بلا ودان، لأنه مش مهتم بأمه وسابها توصل لمرحلة إن يجي لها جلطة ومحدش يبقى جنبها، وأنا زعلت عليها جدًا لأن أنا كنت محرومة من الأم وفي نفس الوقت لأن هي ست طيبة، فالمشهد ده أثر عليا جدًا في تصويره.

كيف ترين أهمية تناول قضايا الأيتام في الأعمال الدرامية وهل تعتقدين أن المسلسل نجح في تسليط الضوء على هذه القضايا بشكل مؤثر؟

اعتقد إن المسلسل بيتكلم على وجود الأب وأهمية وجود الأب، فبالتالي اليتيم اللي محروم من الأب والأم بيوريك إن هو أكثر حد هيقدر قيمه الأب جدًا، أكثر حد هيعرف يستفيد جدًا بوقته مع مع الأب البديل، أكثر حد هيبقى محتاج للحنان ومحتاج للعطف، فطبعًا أكيد سلط الضوء على فكره الأيتام، وعلى احتياجهم لوجود دعم نفسي، ومعنوي من أب خارجي أو حتى حد يعني بيمثل دور الأب بالنسباله، فده بيخلينا طبعًا نتعاطف مع أي يتيم مش لازم يكون يتيم فقير ممكن يكون يتيم الأب وهو مش فقير ولا حاجة، ولكن هو محتاج للحنان ده للدعم النفسي حتى لو كان أب بديل.

من خلال تأديتك لدور “ريهام” في “بابا جِه” هل أثر هذا الدور على نظرتك للأعمال الخيرية أو الاجتماعية؟

انا عادةً متأثرة بقضايا الاجتماعية، والخيرية، وبالذات الخاصة بالأطفال عمومًا، أو الأيتام، أو ذوي الاحتياجات الخاصة، الأطفال اللي بيعانوا من أمراض، فأنا عمومًا بهتم جدا بفكرة الأطفال، ويمكن المسلسل ده نمى عندي الروح أكثر بأهتمامي بالأطفال عمومًا، وبالذات اللي بيعانوا من أي شئ سواء أيتام، فقر، مرض، إعاقة.

بعد هذا الدور، هل هناك نوع معين من الأدوار أو القضايا الاجتماعية التي تتمنين التركيز عليها في أعمالك المستقبلية؟

هو الحقيقة أنا مبيبقاش عندي فرصه الاختيار قوي إن أنا اختار موضوع معين امثله، أو اختار قضيه معينة من مسلسل يكون بيناقشها عشان أمثل فيه، عادةً بيتعرض عليا المسلسل، وبشوف هل المسلسل بيناقش حاجه مفيدة، أو بيقدم أي رسالة، أو بيفيد أي حد لو حد اتفرج عليه ولا لا، وده بيكون مقياسي في اختيار الأدوار اللي بعملها، لكن إن أنا اختار قضايا معينة اناقشها أنا شخصيًا ده بقى لما أوصل لمرحلة البطولة كده زي أكرم حسني كده إن شاء الله، زي ما هو مثلاً أهتم بفكرة إن هو يناقش دور الأب، أنا ممكن أبقى ساعتها أهتم بإن اناقش مثلاً مواضيع تانية زي ممكن اتكلم عن الأطفال اللي عندهم ذوي احتياجات خاصة، أو الأطفال اللي عندهم اعاقات ذهنية ومدى تفاعلهم مع المجتمع ده، لما أوصل بقى في النجومية أكرم حسني فيبقى عندي حرية الاختيار إن أنا أبقى المنتج هو اللي بيسند ليا اختيار الفكرة.

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة