كتب: صبري الجندي
صرّح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأن إدارة الرئيس جو بايدن قد فشلت في التعامل مع ملف الحدود الأمريكية، مما أدى إلى أزمة أمنية عامة وأزمة أمن قومي خطيرة.
وخلال زيارته للحدود الأمريكية-المكسيكية، انتقد ترامب السياسات الحالية مشيرًا إلى أنها أدت إلى زيادة كبيرة في عدد المهاجرين غير القانونيين.
زعم ترامب أن سياسات بايدن سمحت بدخول أعداد كبيرة من المهاجرين غير القانونيين، مما أدى إلى أزمة إنسانية وأمنية.
وأوضح أن هذه الأزمات ناتجة عن القرارات السياسية للإدارة الحالية التي يرى أنها تعطي الأولوية لتسهيل دخول المهاجرين بدلاً من تعزيز الأمن على الحدود.
وفي المقابل، ردت إدارة بايدن بأن سياساتها تسعى إلى تحقيق توازن بين الأمن وإيجاد طرق قانونية للهجرة، وأن أي تغيير كبير في السياسات يتطلب تشريعات من الكونغرس، والتي غالبًا ما تواجه معارضة سياسية.
في حينها، شهدت الحدود زيادة في أعداد المعتقلين، حيث ارتفعت أعداد المهاجرين غير القانونيين بسبب عوامل معقدة تشمل التغير المناخي، الحروب، الاضطرابات في دول أخرى، والاقتصاد، إضافة إلى دور الكارتلات التي تعتبر الهجرة مصدرًا رئيسيًا للدخل.
مساحة إعلانية