استيقظ العالم بأكمله وحركة المقاومة حماس، خاصة على خبر مفزع وهو تمثل في تمكن الاحتلال الإسرائيلي من اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، أثناء تواجده في العاصمة الإيرانية طهران، وهو الأمر الذي أكد الخبراء أنه سوفيكون له تأثيراته سلبية عديدة على الحركة، بل يمكن أيضاً أن يكون سببًا في مراجعة استراتيجية المقاومة بشكل تام.
حول تأثير اغتيال إسماعيل هنية على حركة حماس وقدرتها على تجاوز هذه الأزمة، أكد أشرف العشري مدير تحرير الأهرام، أنه بكل تأكيد سوف يكون هناك تأثيرات كثيرة لعملية الاغتيال على الحركة فيما قد يتعلق بهيكلها التنظيمي، وأيضًا لربما يؤدي إلى أن يكون هناك حالة من إعادة النظر في إجراء مراجعات نقدية لأداء الحركة في الأشهر السابقة.
بينما أضاف المتخصص في الشأن العربي والإقليمي، أن ذلك الأمر تأثيرًا آخر سوف تواجهه حركة المقاومة فيما يتعلق بخصوص توفير استحقاقات الدعم للحركة على المستوى العربي والدولي والاقليمي في المرحلة القادمة، مؤكدا إلى أنه في نفس الوقت سوف يكون لديها درجة كبيرة من البحث في الشأن الأستراتيجي الجديد للتعاطي مع تفاصيل المشهد داخل قطاع غزة، وعلاقة حماس بدول الشرق الأوسط والمجتمع الدولي في المرحلة القادمة.
مساحة إعلانية