كتب محمد إمام
تستعد دور العرض السينمائية لعرض فيلم بعنوان “الملحد” يحمل في طياته رسالة خبيثة تستهدف تشويه صورة الدين الإسلامي.
ويحكي الفيلم قصة شاب ابن شيخ سلفي، تعرض لتعذيب قاسٍ من والده منذ صغره لحفظ القرآن وكتب الحديث واتباع السنة.
هذا التعذيب أدى إلى أن يكره الشاب الدين ويلحد، حتى تعرف لاحقًا على صديق له يدعي الإسلام الوسطي المعتدل، الذي يرتكب المعاصي ويشرب الخمور، ويعلمه أن الدين يسر وليس عسر.
ينتهي الفيلم على هذا المشهد، ما يبعث برسالة مضللة للشباب لتقليد هذا النموذج الوسطي.
من الجدير بالذكر أن الفنان الراحل “مصطفى درويش” رفض المشاركة في هذا الفيلم، وذلك لأنه كان يتمسك بمبادئه.
أما الفنان “محمود حميدة”، الذي يُعرف بأن شقيقه شيخ سلفي، فقد شارك في الفيلم بدور الشيخ السلفي المتحجر، بينما قام “أحمد حاتم” بدور الشاب الملحد.
الفيلم من تأليف “إبراهيم عيسى”، المعروف بمعاداته للدين الإسلامي في السنوات الأخيرة، ومهاجمته المستمرة للدين.
هذا الفيلم من إنتاج “أحمد السبكي”، الذي يعتبر أحد أبرز المنتجين الذين أسهموا في تشويه المجتمع المصري من خلال نشر أفكار البلطجة والعلمانية.
السبكي معروف باتباعه لمنظومة ماسونية عالمية تسعى لنشر الإلحاد والمثلية في الدول العربية والإسلامية.
من المهم أن نقف ضد هذه الأعمال الهدامة، وذلك بعدم مشاهدتها في السينما أو على مواقع الإنترنت، مما سيؤدي إلى فشل الفيلم ماليًا ويمنع تكرار مثل هذه التجارب في المستقبل.
يجب علينا حماية ديننا ومجتمعنا من هذه الرسائل المضللة من خلال مقاطعة فيلم “الملحد” وكل الأعمال المشابهة، لنحافظ على جيلنا والأجيال القادمة من هذا الخطر الداهم.
مساحة إعلانية