حوار: أحمد سالم
خالد الصاوي اسم ارتبط بوجوه متعددة، فنان تشكيلي، ممثل موهوب وكاتب مبدع، استطاع أن يخطف الأنظار بأدواره المتنوعة التي تتراوح بين الشرير اللغز والرجل الرومانسي، مؤكدًا بذلك على موهبته الفنية الاستثنائية وقدرته على تجسيد أي شخصية بأعلى درجة من الإتقان.
هل واجهت صعوبات في إقناع الجمهور بشخصية فؤاد؟
أنا أديت اللي عندي بكل إخلاص زي ما بعمل عادةً، وأتمنى إن الجمهور هو اللي يقول اقتنع بالشخصية ولا لأ.
هل هناك مشاهد أو حلقات معينة في “صدفة” تشعر بالفخر بها بشكل خاص؟ ولماذا؟
مشهد لما بروحلها البيت وأعيط وأنا شارب، أنا بحب المشهد ده أوي، وبحب المشهد اللي بنتقم فيه من فراس سعيد اللي كان يعرف بنتي.
هل لديك أعمال مستقبلية قادمة بعد نجاح “صدفة”؟
أنا بتفق على فيلم “أسد أسود” مع محمد رمضان، وفيلم “سيكو سيكو” وده مع شباب عصام عمر وطه دسوقي ومن إخراج الشاب الممتاز عمر المهندس، ومع باسم سمرة مسلسل “زمالك بولاق”.
كيف ترى تطور الدراما التلفزيونية في رمضان وما الذي يجعل هذا الموسم مميزًا بالنسبة لك كممثل؟
رغم إن في ناس متشائمة، ومؤثرات مش بتبقى إيجابية، لكن أنا شايف إن المجرى العام للدراما التليفزيونية في رمضان ماشي لقدام عكس كتير من الناس زي ما هي فاكره، لأن عندنا عدد كبير من الشباب بيمثلوا كويس، وعندنا عدد كبير من الكبار اللي اختفوا فترة ورجعوا مثلوا، وعندنا مخرجين ممتازين، وكتاب، مديرين تصوير، مهندسين ديكور وكلهم على أعلى مستوى، وكل ده يفرز إن شاء الله قدام موجة قوية نحسها كلنا.
ما هي الذكرى أو اللحظة التي ستبقى معك من تجربتك في “صدفة”؟
الإحساس بنفسية فؤاد، النفسية الغريبة دي إن واحد على شفة حفرة يبقي قواد، ومجرم، رجل مجتمع، وبنفس الوقت نقطة ضعفه الوحيدة عياله، تركيبة غريبة.
تحب تقول إيه لبنات اللي زي صدفة اللي يعتبروا بـ 100 راجل تحب تقولهم إيه؟
أنا عيشت واتربيت في أسرة كلها بمية راجل، جدتي أم أبويا، أمي، مراتي بمية راجل، الرجالة عندنا واخدة وضعها بس الستات برضو واخدة وضعها، وهو ده التكامل المفروض.
إيه رأيك في نوعية البنات اللي بتنجذب للرجالة الكبيرة وترتبط بيها؟
طالما في حدود الشرع والقانون حتى لو مكانش في حدود المنطق المجتمعي اللي ماشي.
ما النصيحة التي تقدمها للممثلين الشباب الذين يتطلعون للعمل في الدراما التلفزيونية؟
ميستعجلوش، يبعدوا عن الغرور، ينوعوا أدوارهم.
أخيرًا، ما هي كلمتك لجمهورك؟
أنا بحبك فوق ما تتخيل، وبحترمك فوق ما تتخيل، أنت سندي الحقيقي اللي يجي أوقات عندي مشاكل في السوق، في الفلوس، في الفرص الفنية، لكن اللي بيسندني بعد ربنا هو أنت، أرجوك حاول دايمًا تبقى بتديني اهتمامك عشان تعرف إيه اللي أنا بحضرهولك، لأن أنا بتعب فعلًا عشان أحضر حاجه كويسة.
مساحة إعلانية