كتبت : نرفانا علي
كشفت النسخة الجديدة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي قد قدمتها “حماس” وجاء في مضمونها، تمسك الحركة بـ “رفع الحصار” عن القطاع وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفي في المرحلة الأولى قبل الانسحاب الكامل والوقف المؤقت ومن ثم التام لإطلاق النار في المرحلة الثانية من هذا الاتفاق، إضافة إلى اشتراطهم أيضاً أن دور “الأونروا” والأمم المتحدة وانضمام الصين وروسيا وتركيا إلى أميركا وقطر ومصر كـ “جهات ضامنة” للاتفاق هذا، مع الموافقة على خطة لإعمار غزة أثناء الفترة ما بين 3-5 سنوات.
وأرادت “حماس” وجود ضمانات مكتوبة لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية الكامل من قطاع غزة للموافقة على الاقتراح الذي يشمل ثلاث مراحل، 42 يوما ما بين الأولى والثانية، مع استمرار وقف إطلاق النار أثناء مفاوضات الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية،لذلك قد نصت التعديلات صراحة على أن هذا الاتفاق الإطاري مكون من 3 مراحل “متصلة ومترابطة ببعضهم البعض”.
وفي يوم 11 يونيو الجاري، سلم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لـ “حماس”، زياد نخالة والأمين العام لـ “الجهاد الإسلامي”، إلى الشيخ محمد بن عبد الرحمن وزير الخارجية القطري “الرد الفلسطيني على الرد الإسرائيلي على المقترح المؤرخ في 6 مايو الماضي”.
وشملت الوثيقة التي تقع في خمس صفحات باللغة العربية، تعديلات من “حماس” وحلفائها من الفصائل على الورقة الإسرائيلية التي كانت إسرائيل قد سبق وقدمتها يوم 27 مايو الماضي، وتبناها الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو، وتم صدور قرار من مجلس الأمن بدعمها ومطالبة “حماس” بالموافقة عليها والتزامها هي وإسرائيل بتنفيذها.
Views: 1
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية