كتبت: شروق عيد راضي
حرص الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن على حضور المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية في غزة الذي صباح اليوم في الأردن.
وبدأ حديثه قائلًا: أشكر الرئيس المصري وملك الأردن والأمين العام للأمم المتحدة على الدعوة لعقد هذا الاجتماع.
وأضاف: آن الأوان لوقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تجويع وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.
وتابع: ندعو الأشقاء المشاركين في الاجتماع لدعم برامج المساعدات الإنسانية المقدمة للمؤتمر.
وقال أيضًا أن مجلس الأمن والمجتمع الدولي مسؤولون عن الضغط على إسرائيل لفتح المعابر البرية لقطاع غزة وتسليمها للحكومة الجديدة، حيث لابد من التوصل لوقف دائم وفوري لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وأكد: يجب الإفراج عن الأموال الفلسطينية المصادرة من قبل إسرائيل، لأن الحل السياسي يتطلب حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.
وقال أيضًا الرئيس الفلسطيني “محمود عباس”: جهزنا خططنا لتولي مهام إدارة قطاع غزة، وإنه على مدار يومي 26 و27 من الشهر الماضي في بروكسل، عرضت الحكومة الفلسطينية برنامجها للإغاثة وإعادة خدمات الأساس وللإصلاح المؤسسي والاستقرار المالي والاقالتنسيق
وأكد عباس، خلال كلمته بالمؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة في الأردن، أن الحكومة أعلنت استعداداتها لاستلام مهامها في قطاع غزة، كما هو في الضفة الغربية بما في ذلك معابر القطاع، واستعدادها المتواصل للتنسيق مع الدول والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
ودعا كل المتواجدين في هذا الاجتماع بدعم برامج المساعدات الإنسانية المقدمة لهذا المؤتمر، موضحا أن تبقى مسؤولية مجلس الأمن وأطراف المجتمع الدولي كافة كبيرة في الضغط على إسرائيل من أجل فتح جميع المعابر البرية لقطاع غزة وتسليمها للحكومة الجديدة لإدخال جميع المواد الإغاثية والطبية وخدمات الأساس، مشددا على أن لابد مواصلة بذل الجهود لوقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم وانسحاب جميع القوات الاحتلال من قطاع غزة، لفتح المجال لقيام دولة فلسطين.
Views: 1
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية