كتب: مسعد الزاهي
يعيش طلاب الثانوية العامة في مختلف أنحاء البلاد حالة من القلق والتوتر الشديدين تعتبر هذه الفترة من أصعب الفترات التي يمر بها الطلاب خلال مسيرتهم التعليمية، حيث تترتب عليها نتائج قد تحدد مستقبلهم الأكاديمي والمهني.
*تأخر أرقام الجلوس يزيد الوضع تعقيداً*
أحد العوامل التي زادت من حدة التوتر هذا العام هو تأخر صدور أرقام الجلوس، مما أثار مخاوف الطلاب وأولياء الأمور بشأن الجاهزية والترتيبات النهائية للامتحانات وقد أدى هذا التأخير إلى زيادة القلق والتوتر بين الطلاب.
*آراء الطلاب وأولياء الأمور*
حيث تحدث الطلاب قائلين : نشعر بالقلق الشديد ليس فقط بسبب صعوبة المواد الدراسية، ولكن أيضاً بسبب عدم صدور أرقام الجلوس حتى الآن هذا يجعلنا نشعر بأن الأمور غير منظمة، ويزيد من توترنا ونحن على وشك الدخول في فترة الامتحانات.
من جانب آخر أعرب العديد من أولياء الأمور عن استيائهم من هذا التأخير مطالبين الجهات المعنية بالإسراع في إصدار أرقام الجلوس وتوفير المعلومات اللازمة لضمان استعداد الطلاب بشكل جيد.
*دور الإدارات التعليمية*
في هذا السياق، ينبغي على الإدارات التعليمية أن تبذل جهوداً مضاعفة لتسريع عملية إصدار أرقام الجلوس وتقديم التحديثات المستمرة للطلاب وأولياء الأمور حيث الشفافية والتواصل المستمر يمكن أن يخففا من حدة القلق والتوتر بين الطلاب مما يساعدهم على التركيز على دراستهم.
*نصائح للتعامل مع التوتر*
ينصح الخبراء الطلاب بتنظيم وقتهم بشكل جيد والتركيز على الدراسة والمراجعة بدلاً من القلق بشأن الأمور الإدارية ممارسة التمارين الرياضية والاهتمام بالنوم الجيد والتغذية الصحية يمكن أن تساهم أيضاً في تخفيف حدة التوتر.
يبقى الأمل في أن تتخذ الجهات المعنية الخطوات اللازمة لحل هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن لضمان أن يمر الطلاب بفترة الامتحانات بأقل قدر من التوتر والقلق وتحقيق النجاح المنشود.
مساحة إعلانية