كتبت : نرفانا أشرف علي
قام الجيش الإسرائيلي بإبلاغ واشنطن ومنظمات الإغاثة بخطة للبدء في إخراج السكان من قطاع غزة من رفح قبل الاجتياح، بحسب ما جاء في موقع بوليتيكو.
وأشار موقع “بوليتيكو” نقلًا عن مسؤول أميركي وشخصين آخرين مطلعين علي الأمر، أن الجيش الإسرائيلي قد أبلغ الحكومة الأميركية ومنظمات الإغاثة العاملة على الأرض مؤخرًا أنهم عملوا على وضع خطة لنقل الناس من رفح، للمركز الإنساني الرئيسي في القطاع، إلى منطقة المواصي، وهو شريط صغير من الأرض التي في الجنوب.
وعلى حسب ما جاء في الموقع فقد أرسل الجيش الإسرائيلي خريطة الي المنطقة لعمال الإغاثة خلال هذا الأسبوع.
وعلى جانب آخر قد نفى البيت الأبيض أن يكون قد اطلع على خطة إسرائيلية شاملة لعملية عسكرية مزمعة في رفح بجنوب قطاع غزة.
ونصحت إدارة بايدن إسرائيل مرارًا وتكرارًا على تجنب غزو رفح ما لم يكن لديها خطة لحماية المدنيين الذين وصلوا إلى هناك.
قام مسؤولون دوليون بتحذير، اليوم الجمعة، من مغبة قيام القوات الإسرائيلية بتنفيذ توعدها باجتياح رفح، وقال أحدهم إن هذه العملية قد تكون السبب في “مذبحة”، بينما وصفها آخر أنها خطة الطوارئ بخصوص العملية بأنها “مجرد ضمادة”.
وأضاف المتحدث بـ اسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “ينس لايركه” إن “التوغل في رفح يمكن أن يكون ذلك “مذبحة” وضربة هائلة جدا لعملية الإغاثة في قطاع غزة بشكل كامل”.
وقد ناقش وزراء كبار في إسرائيل ما قال مصدر حكومي إنه مقترح فقط لهدنة في غزة لإطلاق سراح بعض الرهائن الذي قد احتجزتهم حركة حماس فضلًا عن احتمالات مضي الجيش قدمًا في عملية برية لعبور مدينة رفح المكتظة بالنازحين في الطرف الجنوبي لقطاع غزة.
وأكدت إسرائيل أن ذلك الاجتياح الذي تعلن عنه منذ فترة طويلة لرفح على الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر وشيك جدًا، وتقول إن رفح هي المعقل الأخير لحركة حماس.
وأصبحت رفح الملاذ الأخير لنحو مليون نازح فلسطيني، مما قد يثير قلق المجتمع الدولي بخصوص مصيرهم.
مساحة إعلانية