كتبت: شروق عيد راضي
انخفض سعر سهم شركة ستاربكس خلال الشهور الماضية ومنذ بدء المقاطعة بنسبة 14.9%، حتى بعد نفي الشركة دعمها للكيان الصهيوني، ومساعدتها للحكومة الإسرائيلية.
وقد أعلنت مجموعة “الشايع” التي تمتلك حق تشغيل مقاهي ستاربكس في 13 دولة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا تأثرها الكبير بالمقاطعة.
حيث تمتلك “مجموعه الشايع” 1900 فرع لـ ستاربكس يعمل فيهم تسعة عشر ألف موظف، وبسبب تبعيات المقاطعة فقد أعلنت المجموعة عن عزمها على تسريح 2000 موظف بالمقاهي التابعة لها.
وبحسب ما نقلته بعض الصحف الأجنبية فقد بررت مجموعة “الشايع” تصرفها بأنه بسبب الظروف التجارية الصعبة المستمرة على المجموعة خلال الستة أشهر الماضية.
يذكر أن المقاطعة على مجموعة مقاهي ستاربكس أدت إلى انخفاض قيمتها السوقية بنحو 11 مليار دولار خلال شهرين فقط، ولم يتوقف هذا التأثير في الشرق الأوسط فقط بل وصل إلى فروعها في ماليزية أيضًا.
وتضررت مبيعاتها بنسبة 38%، وانخفضت أيضاً أسهم الشركة التي تدير المقاهي في ماليزيا بنسبة 20% خلال الشهر الماضي.
وقد أعلن “لاكسمان ناراسيمهان” الرئيس التنفيذي لشركه ستاربكس بأن حرب إسرائيل في غزة أضرت أعمال الشركة في المنطقة وتسببت في تراجع مبيعاتها.
وقد تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي رأيهم على هذا التأثير، وتنوعت التعليقات فيما بين:-
“صباح الخير على إلي متمسك بأضعف الإيمان ولسه مقاطع ومقاطعته بتخسر الكيانات الكبري الداعمة لإسرائيل، متخليش حد يضحك عليك ويقولك مقاطعتك مش بتفرق لأنها فرقت، الأسبوع إلى فات ماكدونالدز بتصرخ والنهارده ستاربكس ”
“لنجعل المقاطعة أسلوب حياة حتى تكون أفعالنا متفقه مع مبادئنا، وحتى لا نكون عبيدا لما نستهلك”
يذكر أن كل الإحصائيات التي تم تداولها حول المركز المالي لمجموعة مقاهي ستاربكس تشير إلى أن المقاطعة قد أدت إلى خسائر فادحة في الشركة، بالإضافة لغيرها من الكيانات الداعمة للكيان الإسرائيلي.
https://www.facebook.com/share/v/x9nuvCxfqMLjL5Su/?mibextid=oFDknk
مساحة إعلانية