تصريحات وحوارات خاصةفن

جهاد حسام «كل إنسان بيتأثر بمخزون الطفولة»

ألاء مؤمن عطا

فنانة مصرية صاعدة، بدأت مشوارها الفني على شاشة التليفزيون عام ٢٠١٩ من خلال مسلسل “قابيل”.

توالت أدوارها بعد ذلك بين السينما والتليفزيون، فشاركت في عدة أعمال فنية مهمة منهم مسلسل “ليه لا، الغرفة ٢٠٧” وفيلم “فرق خبرة”.

ومؤخرًا لمع نجمها بسبب دورها في مسلسل “سفاح الجيزة”، والذي جسدت فيه دور أم السفاح التي ساهمت في تكوين شخصيته بسبب “التروما” التي تعرض لها عند رؤيته واقعة قتلها لأبيه.

حديثنا اليوم عن الفنانة المتميزة جهاد حسام الدين وكان لموقع القائد نيوز حوار خاص معها وإليكم نص الحوار.

كيف تم ترشيحك للدور؟

جاء من خلال الكاستينج دايركتور محمد شاهين، وعملت أوديشن على مشهد القتل، وتم اختياري من قبل المخرج هادي الباجوري.

كيف جهزتي لمشهد القتل؟

جهزت من جوا ومن برا دوافع الشخصية.

هل المشهد أثر عليكي نفسيا؟

انا مدركة اننا بنعمل فن مش حقيقي، بس أقدر اقول إني اخدت بقيت اليوم بحاول اطلع من اللي حصل، بس كان عندي طرق في التمثيل ومدارس معينة بتعلمني إزاي أخرج من الجو ده ف الحمد لله ده متعلماه.

هل مشهد القتل يذكرك بمشهد نبيلة عبيد لأبو بكر عزت في فيلم المرأة والساطور؟

لا مفكرنيش، بس اتبسط اوي إني حد حطني جنب نبيلة عبيد اصلا، مجاش في بالي، بس شكرا بجد أن ده جه في بال الناس، فخر ليا طبعا.

حدثيني عن كواليس العمل؟

كانت ليڤيل على مستوى عالي جدًا من المهنية، ناس مركزة بتعرف شغلها.

أستاذ هادي هادي جدا فعلا ورقيق ولطيف جدا، فالشغل معاه حاجه محترمه وممتعه جدا.

وكان في طاقة اننا اول ما ندخل اللوكيشن نعمل المشهد، في تركيز معين بيحصل، فده كان شيء مريح جدا.

الدور يناقش قضية حقيقية ومهمة، هل تخوفتي من ذلك؟

لا، بالعكس أنا كنت سعيدة إني كنت جزء من حاجة حقيقية حصلت عارفين عنها بشكل عام، لكن المسلسل مش مدي الحقيقة بحذافيرها، والشخصية مش بتكرر كتير.

كيف استقبلتي ردود أفعال الجمهور وهل واجهتي انتقادات؟

ردود أفعال الناس كانت مفاجأة، اتفاجئت وإتبسطت وانبهرت بكم الدعم والحب، مكنتش متخيلة أن هيتشاف أوي كده والناس هتاخد بالها، الصراحة كانت في طاقة مليانه من الحب والدعم.

هل الأطفال تتأثر فعلا بمخزون الطفولة؟

أكيد كل إنسان بيتأثر بمخزون الطفولة، أنا بشوف كل واحد عايش دلوقتي في الدنيا نظرته للحياة متأثرة بطفولته.

الطفولة هي المكون الأساسي لشخصية البني آدم، لكن مش معني كده ان احنا خلاص اللي حصلوا مشكلة معينة هيبقى محبوس في ده.

الإنسان لازم يختار انه يكسر الحواجز أو المشاكل اللي طلعت معاه من طفولته، بس ده ميمنعش ان الطفولة مهمة ومؤثرة، لكن في ناس عندها وعي وناس لأ.

هل تقلق جهاد من حصر الناس لها في أدوار الشر أو القتل؟

لأ مش قلقانه خالص، انا شايفه إن دي واحدة كانت بتدافع عن نفسها وعن أولادها فاضطرت إنها تقتل فبالتالي بقي في علاقة معينة مع ابنها أدت لده.

لكن مش خايفة من الدور، في الأول وف الآخر انا ممثلة ودوري إني اعمل كل الأدوار، انا عملت دور في “ليه لأ” الجزء الثاني مع الأستاذة منه شلبي وكانت شخصية طيبة وجميلة، وحاسه إني لسه عندي شخصيات كتير محتاجة أقدمها.

الإنسان مش مختصر في دور الطيب والشرير، الإنسان عباره عن حاجه معقده فأكيد عايزه اعمل كل الدواخل الإنسانية.

ما الدور الذي تتمني تقديمه الفترة القادمة؟

انا في بداية حياتي، فأحب اعمل كل الأدوار، أحب أقدم الأدوار الغنائية، انا برقص رقص معاصر، وبغني، وأحب أعمل أكشن لإني بلعب على طول رياضة، أحب أعمل أدوار فيها بعد نفسي، أدوار تاريخية، سينما مستقلة، اشتغل تلفزيون، سينما تجارية، أحب أعمل كل حاجه.

هل يوجد لديكي اعمال قادمه؟

انا صورت مسلسل “بين السطور” من إخراج استاذ وائل فرج، بطولة “صبا مبارك، أحمد فهمي، ناردين فرج”، والمسلسل لسه هينزل.

وعندي عرض مسرح قريبا يوم 29 سبتمبر في المسرح الفلكي، حركي فيه أبعاد نفسية، وتمثيل ورقص وكل حاجه.

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة