في الظهور الأول – رونالدو لا يخيب الآمال ويقود اليونايتد بالفوز على نيوكاسل

 

مانشستر يونايتد ونيوكاسل، مباراة الظهور الأول لرونالدو مع اليونايتد بعد عودته إلى أحضان الأولد ترافولد مرة أخرى بعد غياب أكثر من عشر سنوات.

كانت مباراة في نصف ملعب نيوكاسل اغلب الوقت، ولكن بكرة في أقدام لاعبي المانيو، واكتفى لاعبي نيوكاسل بهجمات مرتدة من حين لآخر، وكانت تشكل خطورة إلى حد ما لولا عدم استغلال لاعبي نيوكاسل لها.

شوط أول شهد توتر ملحوظ بين لاعبي الفريقين، لم أكن أبالغ لو قولت أن اقدام اللاعبين كانت ترتعد والكرة أسفل اقدامهم، فكل الأنظار تكون معلقة على اللاعب، والكل يرغب في أن يظهر بأحسن صورة في ظل وجود رونالدو، فلم يكن هنالك كرسي فارغ في المدرجات وجماهير لا تتوقف عن الهتاف، وتغطية إعلامية دسمة، أقلام الصحفيين جميعاً في تدوين مباشر للمباراة، أجواء مشتعلة، كل هذا من أجل رونالدو.
كادت أن تأتي صافرة نهاية الشوط الأول بالنتيجة السلبية، حتى ينفجر الملعب ويأتي الهدف الأول في الدقيقة الأخيرة بأقدام عريس الليلة، فرونالدو لا يخيب الأمال، وينتهي الشوط الأول بهدف مقابل لاشيء لرونالدو.

الشوط الثاني بدأ مشتعلاً، فانتفض نيوكاسل وكسر حاجز الصمت، ومع الدقيقة 55 أحرز نيوكاسل هدف التعادل بأقدام مانكويلو، ليتسرع رتم المباراة، وتبدأ المناوشات بين كلا الفريقين، وهجمة هنا وهجمة هناك.
وفي الدقيقة 62 كانت كلمة رونالدو الثانية له، واحرز هدف صاروخي ليمر بين أقدام حارس نيوكاسل ويتقدم لليونايتد بهدفين مقابل هدف.
حاول نيوكاسل التعديل بشن هجمات خطير وكان ديفيد ديخيا لها.
دقائق كثير من اللهب في أرجاء الملعب، حتى يأتي برونو فيرنانديز في الدقيقة 80 ليضع بصمته في احتفالات الليلة بقذيفة من خارج المنطقة ويحرز هدف تعزيز الفارق، وقبل صافرة النهاية أراد لينجارد البديل أن يظهر هو الأخر في لقطة اليوم، وأحرز الهدف الرابع.

كريستيانو رونالدو وبرونو فرنانديز لم يسجلوا سوى مرتين في نفس المباراة للبرتغال.
المباراة الأولى معًا في يونايتد، كلاهما سجل.

وبعد حالة من الشجن والتجار للمتفرجين، تنتهي المباراة بأربعة أهداف لمانشستر يونايتد لهدف وحيد لنيوكاسل، ليعتلي بعدها اليونايتد صدارة الدوري مؤقتاً حتى يلعب بقية الفرق مبارياتها.