عارفة عبد الرسول ولدت في حي الحضرة الواقع بمدينة الإسكندرية، تخصصت بشكل كبير في مجال الحكي على خشبات المسارح في مصر، عملت في البداية من خلال إذاعة الإسكندرية خلال حقبة الثمانينات، ثم التحقت بفرقة الورشة المسرحية حيث قدمت أشهر عروضها الحكائية على الإطلاق.
وكان لموقع القائد نيوز حوار خاص معها حول دورها في مسلسل “سيب وانا أسيب” واليكم نص الحوار.
ما هو أكثر شيء جذبك لدور فاطمة؟
اللي جذبني للدور إن الدور شبهي أوي، لإني تخليت عن أحلامي.
كلميني عن أصعب مشهد في المسلسل؟
أصعب مشاهد هي اللي بتتصور في الحارة، مشاهد الفرح، مشاهد التجمع، الانفجار، لان النوع ده من المشاهد بياخد وقت كبير جدًا وممكن نقعد فيها يومين.
حدثيني عن العمل مع هنا الزاهد؟
هنا الزاهد بنت جميلة خالص وأنا بحبها جدا وبحب أشتغل معاها وأعرفها من زمان أوي الشغل معاها بسيط وجميل.
المسلسل يناقش عددا من القضايا بجانب الكوميديا هل تخوفتي من ذلك؟
مخوفتش لا، بل بالعكس حسيت اننا بنلقي الضوء على مشاكل موجودة في مجتمعنا، والقضايا اللي بيناقشها المسلسل قضايا مهمة جداً في حياة البشر، وإزاي ممكن لما الوحدة تحب تحقق أحلامها زوجها يبقي جمبها ويشجعها.
كيف استقبلتي ردود أفعال الجمهور وهل واجهتي انتقادات؟
الحقيقة الجمهور اتبسط جدا من دور فاطمة الخياطة، وكلموني على أن دور فاطمة في مسلسل “سيب وانا أسيب” من أحسن الأدوار اللي قدمتها.
ما الدور الذي تتمني أن تقدمية الفترة القادمة؟
نفسي الفترة اللي جايه أعمل أدوار مركبة شوية، “سفاحة، قاتلة”، يبقي دور ساسبينس ومركب، اللي هو لي ميبقاش في سفاحة ست كبيرة.
هل تقلقين من فكرة المسلسلات القصيرة خاصة أنها تكون مكثفة وإيقاعها أسرع؟
المسلسلات القصيرة جميلة جدا لإنها بتقدم جرعة مكثفة ومش بتاخد وقت طويل والناس بتتابعها من أولها لأخرها، لكن المسلسل لما يبقي 30 حلقة ممكن يجوا في النص ويزهقوا ميكملوش.
هل سيكون هناك عمل سينمائي قريباً؟
صورت مع الأستاذة إسعاد يونس ومن إخراج الأستاذ وائل إحسان فيلم “عصابة عظيمة” وهيتم عرضة قريبًا.
مساحة إعلانية