حوار/ هاجر عبدالعليم
حصلت آية محمد سامي على ليسانس كلية ألسن جامعة عين شمس قسم اللغة الإنجليزية والفرنسية، وهي بنت محافظة القاهرة، نموذج مشرف لكل فتاة مصرية وعربية أستطاعت بمجهودها وإصرارها على النجاح والتفوق أن تكون متفردة من نوعها في مجال صنع الهدايا وابدعت فيه، وفكرت كثيرًا في أسم يكون براند خاص بمجال عملها، اختارت أسم للبراند هو “هدية لكل مناسبة Souvenir”.
وكانت فكرة مشروعها قائمة على مبدأ مشاركة الاشخاص مناسباتهم السعيدة ومساعدتهم في إختيار الهدايا وتقدَّيم هديَّة مميزة مصنوعة بكل حبٍ لصاحب المناسبة وتكون هدية غير تقليدية أيا كانت المناسبة مثل مناسبات عيد ميلاد، عقد قرآن، رمضان، عيد الأم، عيد الأضحى، المولد النبوي، عيد الفطر، كريسماس، عيد الحب، السبوع ، تخرج) ، بدأت من 7 سنوات ف إنشاء جروب وصفحة على “الفيس بوك” وقامت بعرض عليها صور الشغل الذي تقوم بتنفيذها، وذاع صيتها وحقق نجاح ولهذا كان لنا معها حوار خاص وممتع في هذا السياق، الذي جاء كالآتي:
* متى كانت بدايتك في سوق العمل ؟
بدأتُ العمل في مجال تصميم الهدايا منذ 7 سنوات.
* ماذا عن فكرة مشروعك ؟
فكرة مشروعي قائمة على مبدأ مشاركة الأشخاص مناسباتهم السعيدة ومساعدتهم في إختيار الهدايا وتقدَّيم هديَّة مميزة مصنوعة بكل حبٍ لصاحب المناسبة وتكون هدية غير تقليدية أيا كانت المناسبة.
مثل مناسبات عيد ميلاد، عقد قرآن، رمضان، عيد الأم، عيد الأضحى، المولد النبوي، عيد الفطر، كريسماس،عيد الحب ،السبوع ، تخرج) ، بدأت من 7 سنوات ف إنشاء جروب وصفحة على “الفيس بوك” وأقوم بعرض عليها صور الشغل الذي أقوم بتنفيذه، فكرت كثيرًا في اسم يكون براند خاص بمجال شغلي، وفي النهاية اخترت اسم “هدية لكل مناسبة Souvenir” ، من فكرة إلى فكرة وصلت إلى 7 سنوات خبرة في مجال الهدايا بفضل الله، ووجدت دعمًا كبيرًا من الجميع ممن حولي مثل والدي، وأصبح في كل مناسبة هناك مجموعة كبيرة من الأفكار المتجددة من الهدايا المميزة مصنوعة بكل حب جاهزة على التسليم للعملاء، و أحب مجال شغلي جداً على الرغم أنه ليس له علاقة ب مجال دراستي لأنه مصدر للسعادة لصانع الهدية قبل مستلمها، إنك تشارك العملاء مناسباتهم السعيدة هذا يعتبر مصدر تفاؤل وسعادة وحب، أغلب التصاميم مستوحاة من الخيال، وذلك بعد نقاشاتٍ مع العملاء لمعرفة بعض المعلومات عن صاحب الهدية، مثل: تفاصيل أشياء محببة لديه، ألوان يحبها، أنواع ورد، أنواع شيكولاتة، وبعدها ابدأ في ترتيب أفكار لتنفيذ تصميم مناسب لكل هذه التفاصيل، وأصنع قطعة مميزة من الهدية تليق به.
* ما هي أهم الأدوات التي تستخدميها في شغلك ؟
بوكسات خشب وكرتون واكريليك بأشكال وألوان وأحجام مختلفة، ورود بأنواع مختلفة طبيعي وصناعي مثل الجوري و التواليت، مسدس شمع ورق تغليف، شيكولاتات ،كولكشن متنوع من الدباديب والأنتيكات، كروت وباقي الأدوات حسب كل مناسبة، مثل مناسبة رمضان؛ أحتاج فوانيس بأشكال وخامات مختلفة، شخصيات رمضان بوجي وطمطم وشكشك، ياميش رمضان، مصحف، وسبحة.
* ماهي أهم أهدافك وطموحاتك؟
أن يصبح مشروعي جاليري وليس مجرد أون لاين.
* ما هي أهم الصعوبات التي واجهتها؟
الصعوبات التي واجهتني في البداية هي كيف أكسب ثقة العميل ،خصوصًا أن التعامل في الشراء أون لاين عن طريق الفيس بوك أو الواتسآب وليس وجهًا لوجه ، كنت محتاجة جرأة كبيرة لكي أكسب ثقة العملاء في البداية، لكن بفضل الله كسبتها، وأصبح لديَّ عملاء دائمة معي كل سنة ينتظرون في أي مناسبة أفكارًا جديدة، تاني مشكلة كانت تواجهني وهي أنني أحاول أن أصل للخامات بأسعارٍ مناسبة لميزانية العميل، وفي الوقت نفسه أحقق أحسن جودة لكي أكسب رضا العميل، ويشعر أنه دفع مبلغًا من المال في شيءٍ يستحق، الحمد لله على مدار ال7 سنوات تم استضافتي لعرض مشروعي في 7 برامج تلفزيونية على قنوات المحور و ten tv و القناة الثانية و Mbc masr بالإضافة إلى 7 مقالات صحفية في صحف مختلف، و هذا ساعد ف بناء الثقة بيني و بين العملاء أكثر.
* كيف تجاوزتي الصعوبات ؟
للنجاح أعداء وتم سرقة صفحة شغلي منذ سنتين ولكن الحمد لله لم يتمكن اليأس والإستسلام مني وانشأت صفحة جديدة و كانت خطوة صعبة البداية من الصفر لكن بفضل الله كانت بداية لتقدم أكبر لمشروعي.
* بم تنصحي الشباب؟
لو عندك موهبة حتى لو صغيرة جدًا لابد أن تنميها وتستغلها صح، جرب حاول مرة واتنين وثلاثة ،الفشل ليس عيبًا، لكن العيب هو الاستسلام للفشل جميعاً مر علينا فترات فشل ونجاح، لكن الأهم هو العزيمة والاستمرار، دور على الحلم اللي بداخلك وتجد نفسك فيه لو ليس له علاقة بمجال دراستك، حقق حلمك حتى تصبح واثق من نفسك، وقتها فقط سوف تشعر أنك فخور بنفسك.
* لمن توجهي الشكر ؟
أوجه الشكر أولًا لله ثم أوجه شكر كبير للعملاء بفضلهم وصلت للنجاح الكبير دا ولولا دعمهم ليا مكنش souvenir هدية لكل مناسبة يظهر للنور.
مساحة إعلانية