رياضة

بمشاركة عدة دول عربية انطلقت فاعليات ملتقى” نحو رؤية عربية لدعم الإبتكار الأخضر” 

بمشاركة عدد من قامات الفكر العربي انطلقت فاعليات الملتقى الإفتراضي (نحو رؤية عربية لدعم الإبتكار الأخضر)، الذي نظمه المجلس العربي للإبداع والإبتكار برئاسة الدكتور محمد السريحي، برعاية الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة تحت اشراف الامين العام د.أشرف عبد العزيز المشرف العام على أعمال المجالس المتخصصة بالإتحاد عضو المكتب التنفيذي ورئيس لجنة التنسيق والتعاون بملتقي الإتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية، وبإدارة الإعلامية عبير سلامة مدير تنفيذي مجلة وموقع نهر الأمل والمستشار الإعلامي للاتحاد، افتتح الملتقى د.محمد السريحي رئيس المجلس العربي للإبداع والإبتكار ورئيس الملتقى بكلمة رحب وهنأ جميع المشاركين و الحضور بالعام الهجري الجديد.

وتناول في كلمته تعريف الإبتكار الأخضر بانه عبارة عن العمليات والتكنولوجيا والمنتجات والخدمات التي تخدم البيئة بالإضافة إلى توفير الطاقة والحفاظ على الماء وتقليل النفايات و يساهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمع ويعزز التنمية المستدامة.

 

واستعرض مزايا الإبتكار الأخضر في تحسين صحة المجتمع وتحسين الإنتاجية و توفير الموارد، كما أشار إلى تحديات تطبيق الإبتكار الأخضر( التنظيم، التشريعات،التكلفة ).

وعرض أنواع الإبتكار الأخضر من المباني الخضراء، التكنولوجيا الخضراء، الطاقة المتجددة، إدارة النفايات:

واستعرض نماذج للإبتكار الأخضر في العالم، وتحدث ضيف شرف الملتقى وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري الاسبق، أ.د صلاح يوسف عن مداخل الإبتكار الأخضر في مجال الإنتاج الزراعي لتوفير الغذاء وصحة الانسان وسلامة البيئة.

أوضح خلالها الصراع بين الدول حروب الإقتصادية، حروب الماء والغذاء والحروب البيلوجية، واستفاض بتوضيح الإبتكار الأخضر في مجال توفير المياه والري والإبتكار الأخضر في مستلزمات الإنتاج الزراعي، وكيف يمكن تقليل فاقد الحاصلات الزراعية والبستانية، وعرج إلى أهمية الإبتكار الأخضر في المجال الزراعي.

استعرض الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي بجامعة الدول العربية – تونس، أ.د. عبد المجيد بنعمارة، مفهوم الإبتكار الأخضر والمبادرة التي تبناها اتحاد مجالس البحث العلمي العربية لعام 2023/2024تحت عنوان البرنامج العربي الإبتكار الأخضر ووضح أهداف هذا البرنامج كالتالي:

1.  إستخدام الذكاء الصناعي في الفلاحة.

2.  تقديم حلول علمية مبتكرة لمكافحة التصحر.

3.  الإستغلال الأمثل وحفظ النباتات الطبية ونباتات الأراضي الجافة ونباتات الوسط الملحي.

4.  تقديم حول عملية بشأن إعادة تدوير المخلفات الزراعية.

5.  إستخدام الأسمدة والمبيدات الحيوية وتقليل استخدام الكيماويات الزراعية.

6.  إستخدام الطاقات الجديدة المتجددة في القطاع الزراعي فيما يتعلق بضخ ومعالجة المياه ومعالجة الأغذية واستخدام الآلات الزراعية التي تعتمد على الطاقة المتجددة.

7.  دعم الزيادة في المجال الزراعي والمشاريع الناشئة لتقديم خدمات وحلول مبتكرة ذات صلة بالغذاء والزراعة الذكية والصناعات الغذائية والتسويق … إلخ.

8.  تطوير نباتات للغذاء والأعلاف مقاومة لظروف الطبيعة الغير ملائمة.

9.  استحداث بنك عربي للأصول الوراثية للنباتات الصحراوية.

10.  توثيق المصادر الوراثية القيمة.

11.  توثيق المعارف الأصلية والإرث الثقافي.

وعن علوم الأرض والبيئة في تعزيز الإبتكار الأخضر للتنمية تحدث المدير العام المساعد لمنظمة الإلكسو .سابقاً – اليمن أ.د محمد عبد الباري القدسي

أوضح الكثير عن علوم الأرض وماتقدمه لحياة خضراء وتنمية مستدامة وكيف تطور فكر الانسان بتطور نظرته للبيئة ليحدث تغير نحو حياة أفضل على سطح الارض وكيفية التعامل السلمي مع الأرض وكيف شاركت علوم الأرض في إيجاد حلول جذرية للعديد من أمراض الإنسان.

واستفاضت أ.د عواطف بالعبيد – وكيلة كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات – جامعة جازان – السعودية، عن تعزيز التقنية والإبتكار الأخضر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية الويبو والخدمات التي تقدمها لحماية الإبتكارات والعلامات وماهي منصة ويبوجرين التابعة للويبو وأهدافها.

وأشارت أن تطبيق تقنية الإبتكار الأخضر في الزراعة يمثل خطوة هامة نحو المستقبل المستدام والمزدهر.

فالزراعة هي قطاع حيوي يؤثر على حياة الناس والبيئة، وبالتالي فإن إستخدام التقنية الحديثة والمستدامة في هذا المجال يمكن أن يحقق تحسيناً كبيراً في الأداء البيئي والإقتصادي والإجتماعي.

ومن تونس الخضراء تحدثت م.د حياة عمري – عضو مؤسس المجلس العربي للإبداع والإبتكار – تونس، عن التجربة التونسية في الإبتكار الأخضر واستعرضت أول إستعمال للقمر الصناعي التونسي “تحدي واحد” في مجال الفلاحة الذكية والزراعات الكبرى وأنها أول تجربة إفريقية وعربية في مجال الفلاحة الذكية كما أشارت إلى تفعيل تقنيات الإتصال الجديدة عبر الأقمار الصناعية في مجال تطوير القطاع الزراعي في تونس.

وجاءت كلمة أ.د. خالد القيسي – أستاذ الإقتصاد الزراعي والتنمية المستدامة بجامعة السليمانية – العراق عن المخلفات الإلكترونية وآثارها على الإنسان والبيئة ودور الإقتصاد الدائري للاستفادة منها.

استعرض مفهوم المخلفات الإلكترونية ومصادرها وحجمها في الدول العربية وماهي أسبابها، وعرج إلى مفهوم الإقتصاد الدائري وماهي متطلبات التحول إليه.

أفاضت أ.د. فاطمة علي الفرجاني – أستاذ إدارة الأعمال المشارك – جامعة بني غازي. ليبيا، بتوضيح مفهوم وأهمية الإبتكار الأخضر في المنظمات المعاصرة، كذلك عرض أهم أهداف الإبتكار الأخضر ومجالات المتمثلة في المنتج الأخضر وعمليات الإنتاج الخضراء والإبتكار التنظيمي الأخضر، فضلًا عن الإشارة إلى دور الإبتكار الأخضر في تعزيز الاستدامة البيئية في المنظمات المعاصرة من خلال المحافظة على البيئة وتقليل التلوث وحسن استغلال الموارد الطبيعية، والحفاظ على التنوع البيولوجي واستخدام الطاقات المتجددة وجودة المنتجات والخدمات وغيرها، الإبتكار الأخضر في تعزيز الإستدامة البيئية في المنظمات المعاصرة من خلال المحافظة على البيئة وتقليل التلوث وحسن استغلال الموارد.

وختم رئيس مجلس الإبداع العربي الملتقى بالقاء التوصيات التي سترفع إلى د.أشرف عبد العزيز الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، لتكون ضمن الإقتراحات التي ترفع ضمن تطلعات الاتحاد لمقام الأمين العام بجامعة الدول العربية.

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة