فن

في ذكرى وفاتها.. هالة فؤاد تترك قصة لا تنسى وتبكي القلوب

كتب: محمد نعيم شاهين

 

يحل اليوم الأربعاء «10مايو»، ذكرى وفاة فنانة أحتلت القلوب بمشاعرها وأنفجرت القلوب بفراقها، وهي الفنانة هالة فؤاد.

وتعد هالة فؤاد من الفنانين الذين جمعوا الكثير من المواهب، إذ أنها جمعت بين الموهبة والتعليم وكانت تهدف في كثير من أعمالها إلى تدريس القيم والمبادئ بين سطور خفيفة تحملها المشاعر الرقيقة والكلمات الوجيزة التي تنعش القلوب.

حيث قامت بالكثير من الأعمال الفنيّة مثل (السادة الرجال، الحدق يفهم، عاصفةىمن الدموع)، وغيرهم من الأعمال التي لاتزال خالدة في قلوب الكثير.

و رغم سطوع نجوميتها إلا أنها قررت الإعتزال وارتداء الحجاب، و تزوجت الفنانة «هالة فؤاد» من الفنان «أحمد زكي» وكان بينهم من الفكر والوعي والحب مايميزهم عن غيرهم في قصص الحب بالوسط الفني.

ويذكر أن، الفنان أحمد زكي بعد انفصاله عن هالة فؤاد لم يتزوج بعدها، وعاش على ذكراها طوال تلك الأيام، كما أن الفنان أحمد زكي كان يحتفظ بصور الفنانة هالة فؤاد في مختلف أعمارها من ضمن أوراقه المهمة
مما أشار إلى مكانتها في قلبه وأصالة حبه لها.

و تشير التقارير إلى أن الفنانين رفضوا أن يكشفوا سر انفصالهم رغم ألحاح الجميع من زملاء وإعلاميين، وأن يحفظا ذلك السر لأنفسهم، كما أن الفنانة هالة فؤاد صارعت المرض في أوقات كثيرة من عمرها.

في بداية الأمر، أصابها جلطات متكررة، وهنا كانت صدمتها الأكبر عندما كشفت (التحاليل بوجود مرض السرطان) الذي ألزمها الفراش بعد ذلك لفترات كبيرة حتى الموت.

وهنا يمكن القول أن الألم أحتل المرتبة الأكبر في حياة الفنانة ( هالة فؤاد).

توفت الفنانة هالة فؤاد في ريعان شبابها يوم «10مايو» عام 1993، عن عمر ناهز ال 23 عام، بعد صراع مع المرض، و بكي القلوب عليها وتركت قصة خالدة لم تنسى.

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة