استطاع كلا من “عمرو و بثينة” ياسر جلال ومي عمر، أن يخرجوا بكل أمان من رؤية أحد أقارب “عاليا زوجة عمرو” داليا مصطفى، لهم أثناء جلوسهم في مطعم بأسوان بجلسة رومانسية، الذي قد من المحتمل أنه يكون سبباً في كشف سرهم، وشهد على ذلك الحلقة الثامنة من مسلسلهم “علاقة مشروعة”.
حيث خرج عمرو من الكارثة بكل ذكاء، وقال ل “زياد قريب عاليا”: “أنا هنا في مؤتمر ودي عميلة عندي قابلتها هنا بالصدفة”، ليصدق “زياد” ويقول له: “ياعم ده المؤتمر حلو أوي مشكلتك يا عمرو أنك مكتفي ب عاليا”، ليضحك عمرو ويقوم بالاتفاق مع بثينة على أنها تقوم وتمثل أنها عميلة وتسلم عليه بشكل رسمي، وتذهب إلى حجرتها الخاصة بها هي و عمرو.
ومن جانبه، ما زال “أمجد طليق بثينة” مراد مكرم، مستمر في محاولات رجوعه إلى بثينة، حيث ذهب إلى منزل عمرو ومعه باقة من الورد ليهديها إلى بثينة ولكن تفاجئه عاليا وتقول له أن بثينة ذهبت إلى منزل صديقتها دينا، ثم يذهب أمجد إلى دينا ولكن لم يجد بثينة، وتقول له دينا أن بثينة ذهبت إلى إسكندرية لتزور خالتها.
وفي اليوم التالي، قرر عمرو و بثينة أن يذهبوا إلى فندق آخر بأسوان ليبتعدوا عن أعين قريب عاليا، وبالفعل ذهبوا وعقب وصولهم ذهبوا إلى رحلة نيلية طويلة مليئة بالضحكات والرومانسية.
ويحدث ما لم نتوقعه في المسلسل لكنه حقيقة في واقعنا وهو “الصحاب ملهاش أمان”، حيث نجد أن “دينا صديقة بثينة” تعجب ب أمجد وتطلب منه أن يتقابلا في مكان عام، وعندما تقابلا أخذت دينا أن تمدح وتقول شعر في أمجد وتجعله يبتسم ويتعجب من ذلك خاصة أن بثينة لم تقول له أي شيئ يندرج تحت حديث لطيف رومانسي، كما أن دينا طلبت من أمجد أن يحضر معها “ايفنت” بعدما ذهبت له إلى الغندق الذي يقيم فيه ووافق أمجد على ذلك، ومن المتوقع أن دينا تجعل أمجد يقع في حبها ويترك بثينة، لكن هذا سوف نتأكد منه في الحلقات القادمة.
وما زالت عاليا تعيش في الخداع من قبل زوجها وصديقه عمرها “عمرو و بثينة”، والذي هي لا تشك في عمرو نهائياً بسبب حبها الشديد له، ويقوم عمرو بالاتصال عليها لكي يطمئن على أن “زياد” الذي رأى عمرو مع بثينة لم يقل لها شيئاً، وبالفعل يجد أن زياد لم يقل شيئ.
وينتهي شهر العسل الذي يقضوه عمرو و بثينة في أسوان، لتودع بثينة النيل وأسوان بأكملها في جلسة لطيفة مع زوجها عمرو، وتقول له “أسوان حلوة أوي لازم نيجي كل سنة أنا مبسوطة أوي”، ليرد عليها عمرو ويقول “السنة الجاية هيكون معانا ابننا وانا مبسوط عشان معاكي عشت حياة وحاجات معشتهاش ولا عملتها قبل كده”.
ثم عاد عمرو و بثينة إلى القاهرة نحو منزلهم الجديد الذي وجده “السائق الخاص ب عمرو”، وذهب عمرو بعدما أطمئن على أن كل شيئ خاص ب بثينة بخير إلى منزله لكي يطمئن على أولاده وزوجته عاليا ووالدتها “عائشة” ميمي جمال.
وفي اليوم التالي، ذهب عمرو إلى شركته لمتابعة العمل ورأى أمجد هناك وقام بأحتضانه، ثم طلب أمجد من عمرو أن يجلس معه ليتحدث معه على أشياء كثيرة، فقال عمرو “هروح مشوار واجيلك”، وذهب عمرو إلى بثينة لكي يتناول الغذاء معها، وحدث هنا ما لا نتوقعه وهو معرفة “شريف حبيب بثينة القديم” بمكان منزل بثينة وعمرو الذي يقع في المعادي، ويطلب من حارس المنزل أن يقابل بثينة بحجة أن زوجها “أمجد” ترك لها رسالة، ولكن حارس العقار يقول له أن زوج المدام بثينة معها داخل البيت، ليتفاجئ شريف ويبتسم ويقول “اللعبة هتحلو”، وتنتهي الحلقة على ذلك.
ويذكر أن، يعرض مسلسل “علاقة مشروعة” يومياً عبر قناة dmc في تمام الساعة 11 ونصف مساء، بينما يعرض على قناة dmc دراما في تمام الساعة الثامنة مساء بتوقيت القاهرة.
مساحة إعلانية