مقالات

في حب الأم.. “هدية الوالدين عظيمة وبرهما ورضاهما طاعة”

أوصانا الله عز وجل بفضل الوالدين وشدد بالأكثرية على الأم، فقال أمك ثم كررها ثلاث، وبالفعل أكثر البيوت حزناً هو بيت بدون أم، والبيوت بدون أمهات قبور فلا حبيب ولا قريب يحل محلها.

بل وعظم الإسلام من قدر المرأة وخاصة الأم، وذُكرت في كثير من الآيات في القرآن الكريم، وعن كيفية التعامل معها والتفاني في حبها، وأكد الله عز وجل على طاعتها بدون حساب وبدون مراجعة حديثها.

فبدون أي مقابل يذكر، الأم هي وصية الرحمن ورسوله الكريم، ولذلك عيدها المقرر في 21 مارس من كل عام مناسبة جميلة للاحتفاء بها وبمجهوداتها.

حيث الأم هي مصدر الحنان والنور في البيوت، وأول ما نطلبه عندما نعود إلى المنزل هو أمهاتنا وأول شيء نسعد به هو من تشاركه أمهاتنا معنا، فيجب أن نطيعهن ونرضيهن حتى يرضى الله عنا برضاهن.

على الرغم من أننا نعلم أن مكانة أمهاتنا أعظم وأكثر قيمة، فإن أعظم شيء يمكن أن نكرسه لأمهاتنا هو الكلمة الطيبة والشعور بالراحة بجوارهن.

كذلك أننا في وجودهن بين يديكِ ترعرعنا، وفي دفء قلبك اختبئنا، وبين ضلوعك احتمينا، ثم من عطائك شربنا.

ولذلك أكررها وأقول أنني أرى كل الناس أغصاناً هشة، وأنت الشجرة التي تُعانق سمائنا.

فالأم هي القمر المضيء الذي أنار طريقنا، والتي سارت معنا حتى كبرنا، فجئت اليوم لأهنئك.

فالأبناء الصالحين هم الذين يشعرون بمدى أهمية وجود الأم في حياتهم، ويشعرون بالضيق بمجرد الشعور بفقدانها، فوجود الأم يحمي الأبناء من شتى المصائب التي قد يتعرضون لها في حياتهم.

الأم لو أهدينا لها الذهب فهي أغلى منه ولو أهدينا لها الورد فهي أجمل منه ولو أهدينا لها عمرنا فهي أثمن منه.

Visits: 19

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة