اخبار

الذكرى الـ٣٤ لاسترداد أرض الفيروز “طابا”

كتبت: سميرة شكري

في مثل هذا اليوم ١٩ مارس ١٩٨٩، أي منذ ٣٤ عامًا وقع حدث تاريخي محفور في قلوب المصريين ألا وهو ذكرى استرداد طابا، أحد الأيام التاريخية التي لم ينساها المصريين والعالم أجمع، واليوم الذي انسحب فيه آخر جندي إسرائيلي من طابا.

وبالرغم من أن منطقة طابا لاتتجاوز كيلو متر مربع، إلا أنها تمثل أهمية استراتيجية لإسرائيل، حيث أنها تقع على بعد ٧ كيلومترات من ميناء إيلات الإسرائيلي شرقًا، وحاولت إسرائيل الاستيلاء على طابا من أجل توسيع إيلات التي تعتبر المنفذ البحري الوحيد لها على البحر الأحمر.

كما تقع طابا في مواجهة الحدود السعودية في اتجاه مباشر لقاعدة تبوك، ورغبت إسرائيل في السيطرة على رأس خليج العقبة ورصد كل ما يجري في كل من خليج السويس وشرم الشيخ ونويبع، لذلك رغبت إسرائيل بشدة بالاستيلاء على طابا.

بدأت قصة عودة طابا منذ بدء اتفاقية السلام والتي أعادت سيناء في ٢٥ أبريل عام ١٩٨٢، واسترجعت مصر سيناء ما عدا مدينة طابا التي ادعت إسرائيل ملكيتها.

وطلبت مصر التحكيم الدولي، وبعد تقديم الخرائط والأدلة على أحقية مصر في طابا، صدر حكم هيئة التحكيم الدولي لصالح مصر، وفي سبتمبر عام ١٩٨٨، صدر الحكم بأغلبية أربعة أصوات مقابل اعتراض صوت واحد وهو صوت القاضية الإسرائيلية بأحقية مصر في أرض طابا.

الجدير بالذكر أن مصر اشترت الفندق الإسرائيلي الموجود بطابا، و أزالت إسرائيل جميع منشآتها العسكرية قبل تسليم طابا إلى مصر، وسيظل يوم ١٩ مارس هو ذكرى استرداد طابا أرض الفيروز.

Visits: 0

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة