فن

قبل عرض الجزء السابع.. ٤ عناصر تجعل “الكبير أوي” مقترحك الأول للمشاهدة

في ظل المنافسة القوية التي تتعرض لها الأعمال الدرامية في رمضان، والتي قد لا تتيح للشخص مشاهدتها كلها، يصبح التريند هو المحرك الرئيسي للأعمال الدرامية.

ففي واقعنا المعاصر أصبح التريند يتحكم في مجريات الأمور، ونسب المشاهدة، وتوجهات المشاهدين نحو الأعمال الدرامية.

وكلما زاد الحديث عن عمل ما كلما تصدر التريند، وزادت نسب المشاهدة، كما هو الحال مع برنامج المقالب لرامز جلال الذي ظل لفترة طويلة من الزمن الأعلى مشاهدة في رمضان.

وعلى غير المتوقع في العام الماضي، تصدر مسلسل “الكبير أوي” في جزئه السادس منصات السوشيال ميديا، وأصبح هو التريند الرئيسي مع كل حلقة يتم عرضها.

وفي هذه المقالة ننشر لكم أسباب سيطرة مسلسل “الكبير أوي” على التريند، والذي يجعل جزئها السابع هو مقترحك الأول للمشاهدة هذا العام.

الكبير أوي

١. الابتكار في أفكار العمل الفني

فالكبير أوي كمسلسل احتفظ بتراث خاص به على مدار مواسمه المختلفة، بداية من أسماء الفنانين “هجرس، فزاع” وحتى اسم المكان الذي تدور به أحداث المسلسل “المزاريطة”.

هذا التراث أعطى للمسلسل طابع خاص، وارتبطت تلك الأسماء بطبيعة العمل الفني في أذهان الجمهور المتابع للمسلسل، حتى إذا ذكر أي اسم من هذه الأسماء أمام أي شخص، فالإشارة هنا تكون للفنان الذي أدى الشخصية في مسلسل “الكبير أوي”.

حتى أن الأسماء الجديدة التي دخلت على المسلسل كان لها طابع خاص مثل “مربوحة، طباظة، نفادي”.

وبخلاف الأسماء نجد طبيعة الشخصيات الموجودة داخل المزاريطة مختلفة فمثلا فزاع يستطيع الغناء بالإنجليزي بصوت جميل، وأشرف يستطيع أكل الزجاج، وطباظة الذي لديه “داء القط”، ونفادي صاحب القصص الغير منتهية.

هذا الابتكار والجهد المبزول على الفكرة جعل منها فكرة مختلفة لها تناول خاص لدى الجمهور، لما لها من طابع خاص بها.

نفادي

٢. تناول الأفكار ذات الصيت الواسع

فقد تناول مسلسل” الكبير أوي” أعمال فنية وأحداث ذات صيت واسع بشكل كوميدي كـ “شمس الزناتي، squid game، مهرجان المزاريطة السينمائي”، والذي تم بذل جهد غير عادي فيها ليتم انتاجها بهذا الشكل.

فمحاكاة عناصر تلك المواضيع بهذه الطريقة بحيث يكون لها طابع خاص بالرغم من كونها فكرة مقلدة، أمر في غاية الإبداع، وهو ما سبب انتشار تلك الحلقات لما لها من أثر سابق لدى الجمهور.

أيضا اعتمد المسلسل في جزئه الأخير على الأحداث الجارية وخصوصا التريند منها مثل «اعلان ياسمين عبد العزيز.. ألو ازيك يا، أغنية مسلسل “مكتوب عليا”.. اي يا ستو أنا، سؤال هجرس لمحمد ممدوح عن مقلب رامز جلال في مهرجان المزاريطة السينمائي الدولي».

بالإضافة لمهرجان المزاريطة نفسه، والذي يعتبر محاكاة كوميدية رائعة للمهرجانات والمحافل السينمائية الدولية.

جوني

٣. الكوميديا

فالمشاهد في العادي يميل لمشاهدة عمل فني خفيف وكوميدي عن مشاهدة عمل فني تاريخي او درامي، او حتى غموض وتشويق، والشريحة الأكبر في المجتمع تميل للطابع الكوميدي وهو ما يميز مسلسل “الكبير أوي” عن غيره.

دكتور ربيع

٤. تكاتف فريق العمل

فمن المزايا المتواجدة في مسلسل “الكبير أوي” ان كل الممثلين لهم نصيب من الظهور على الشاشة، بخلاف أغلب الأعمال التي تعتمد اعتماد كلي على بطل العمل.

لذلك تجد أغلب الممثلين وان لم يكن كلهم حريصين كل الحرص على إبراز موهبتهم لينالوا مكانه لهم على الساحة.

وهو بالضبط ما يتيحه لهم فريق عمل المسلسل وخصوصًا بطل العمل الفنان أحمد مكي في إسناد أغلب الايفيهات للفنان الآخر، ليكون له نصيب من “سوكسيه” المشهد.

مربوحة

تلك العناصر هي أبرز العناصر التي جعلت مسلسل “الكبير أوي” يستطيع السيطرة على الشاشة كأفضل مسلسل كوميدي في موسم السباق الرمضاني الماضي.

وهو يعتبر أفضل “ريمونتادا” حدثت في تاريخ الأعمال الفنية، وقد أستحق كل فنان عمل به ما ناله من شهرة وصيت وجوائز وتكريمات.

Visits: 4

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة