رسائل إلى النور .. رحلة إلى الذات

بقلم 🖊️ دينا حسن محمود

كيف لظلمة النفس أن تحجب الضوء وإن كان قريب؟! فلا تجعل المجتمع يطفئ شعاع البهجة ويحجب عنك النور.

وإذا أردت أن تكون سعيد لا تنسى أن تصادق نفسك اولا فما أعطى الله للإنسان فى الحياة أغلى من النفس.

لذا منتهى العدالة أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك، ومنتهى الصدق أن تتعلم السعادة لغيرك، ومنتهى الأمان أن تعلم أن لا أحد خلق ليأخذ منك شئ جعله الله لك (قدرك مقدر لك).

وإن كان من الصعب ان تخذلك الحياة أكثر من مرة ، ولكن الاصعب حقا ان تترك لها فرصة (خسارة ذاتك).

وهنا تكمن القوة تكمن فى أن تتعلم من قساوة أفعال البشر فتصبح مع القوة (لين هين).

وصدقنى انت محظوظ إذا قررت الحياة إن تمنحك شخص مرشد، منصح،صديق دون هدف أو مصلحة.

ولكن تذكر ان لا أحد يضعك فى المقدمة بدلا عنه فحافظ على المنحة الإلهية التي أعطاها الله لك وهي أمك وأبيك.

وتعلم أن لا تسامح من اثقل قلبك وروحك بالهم وانت لا تستحق .. ولا تنظر إلى الوراء لمن هانت عليه عشرتك .. (إن فعلت فتحت باب المك مجدداً ).

لذلك تحمل المسئولية (مكتسب).. فلا تحاول أن تكون مسئول دون أن تتعلم فن الخروج من كل مشكلة بحل، وإن قابلت فى هذه الحياة أناس احياء فى قالب الموتى ..( لا طمح لا عمل لا عقيدة).

هنا دعنى اخبرك عن صديق لن يخذلك ابداً متعدد الفكر يجعلك تسافر الف مكان وانت فى مكانك متنوع الشخصيات يترك لك حرية الإختيار (الكتاب).

ولنا من رحمات الله أنه أعطنا الحياة.. وترك لنا حرية الايمان والرؤية .

وكما قال الكاتب الكبير أنيس منصور :

الحزين ينظر ورائه

الحائر ينظر حوله

المؤمن ينظر فوقه

وإذا كنت تريد أن تبقي سعيداً دع ما حصل بالأمس فى الأمس ولا تأخذه معك للغد.

Visits: 58