مقالات

خربشات.. الإندماج هو مستقبل الصراع بين الإنسان والذكاء الاصطناعي وقريبا سايبورغ سيغزو العالم  

بقلم يوسف ياسر

لطالما كانت فكرة تحويل الجسد البشري إلى نصف روبوت ونصف بشري تداعب خيال صناع أفلام الخيال العلمي.

ولكن في عصرنا هذا في ظل التقدم غير المسبوق في تطبيقات الذكاء الاصطناعي وصناعة الروبوتات هل سيتحول الخيال إلى حقيقة؟

حيث يسير العالم بسرعة فائقة إلى تكنولوجيا وإلى خلق عالم جديد مختلف عن عالمنا بمجرد التفكير فيه ستشعر بالغزو التكنولوجي سنتحول فيه إلى عبيد لآلة أو سنكون درجة ثانية في المجتمع.

ولكن ما يفترض إنه سيحدث هو الإندماج الكامل بين البشر والآلة لكي يتحولوا إلى جسد واحد بعقل صناعي يستطيع معالجة معادلات رياضية معقدة في ثوان معدودة مع قلب وروح بشرية معالجة الأمراض المستعصية.

وهنا سيصبح العالم أكثر إنتاجية وسيظل العقل البشرية هو المتحكم مع كم هائل من المعلومات والنظريات والأفكار بمساعدة الذكاء الاصطناعي وقدرة جسدية خارقة وجسد يمكنه مواجهة الأمراض سيبدأ الإنسان عصراً جديداً من سيادة على طبيعة المحيطة.

وتلك ليست بمجرد أفكار بل بدأت فعلا في حيز التنفيذ ولعل من أبرز تطبيقاتها هي رقاقة نيورالنك شريحة أيلون ماسك التي تتم زراعتها داخل الدماغ البشري..

وهنا يمكن أن يحدث تناغم بين الإنسان والمحيط إلكترونيا من حوله بمجرد التفكير في ما يريده الإنسان.

والأهم من هذا علاج لبعض الأمراض العصبية التي لا علاج لها مثل شلل الدماغية ومرض باركنسون من خلال شريحة Neuralink.

https://youtu.be/XrhtuvUrBQU

وغيرها من التجارب والمحاولات لصناعة أطراف صناعية تستطيع الاتصال بالجهاز العصبي والحركي للإنسان وتعمل كأنها حقيقية.

لكي يتم تعزيز مصطلح سايبورغ الذي ظهر في مجلة “الملاحة الفضائية” “Astronautics” في عدد ستمر 1960 للإنسان نصفا بشريا وعضويا ونص الآخر آلة.

وفي الحياة الحقيقية قد رحل عن عالمنا أول إنسان سايبورغ العالم بيتر سكوت مورغان في بريطانيا عام 2022.

وقد عانى من مرض عصبي نادر في السنوات الخامسة الأخيرة من حياته تحول فيها إلى أول إنسان نصف آلة حتى يستطيع مواجهة الإعاقة.

ويعتبر مورغان هو أول إنسان سايبورغ في العالم حيث يتكون من مكونات عضوية وأخرى حيوية وثالثة إلكترونية وميكانيكية.

https://youtu.be/YBlETA73-00

وبناء على ما يحدث من تطور يجب خلق ثقافة جديدة في المجتمع تتقبل الذكاء الاصطناعي لا تعلن إطلاق طبول المعركة استعداداً للحرب الأكثر انتظارا حرب الإنسان والآلة.

الإنسان هو من صنع الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا ويستطيع أن يصنع ما بتضحيتهم.

اقرأ ايضا:إلهام وجدي تكشف عن تفاصيل شخصيتها في مسلسل “كشف مستعجل”

لكن لما التحدي؟ يجب على الإنسان الوثوق في أنه متفرد بعقل وقلب وروح لا مانع أن تساعد الآلة الإنسان كمحاولة لوصول لأفضل للمجتمع.

Visits: 5

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة