مابين غلاء الأسعار وجشع التجار تقف أمال وطموحات الشعب المصري الأصيل، رفعت كل شرائح الدعم عنه لم يتبقى لهم سوى القليل الذي لا يكفي قوت يومهم لترتجف أجفانهم خوفا من الجوع والفقر.
ولم يكن رفع بعض من شرائح الدعم التي كانت تمثل القشة الذي طالما كان يتمسك بها الغريق، هو مصدر معاناة المواطن المصري البسيط فقط، بل ساءت الأحوال وأرتفعت أسعار السلع الأساسية التي يحتاج لها المواطن على مستوى المعيشة اليومي كالزيت والسكر وغيرهم..
إليك أسعار السلع الأساسية في القاهرة الكبرى:
سجلت السلع في القاهرة التي تعتبر العاصمة الأم بمصر، أعلى معدلات قد تصل إليها الأسعار في أخر عشر سنوات.
حيث أرتفع سعر كيلو السكر الواحد إلى مايقارب 21 جنيه بينما أختلف سعر كيلو الأرز مابين 20، 23 جنيه وهذه تعتبر أهم السلع الأساسية التي قد يحتاجها المصري في يومه بشكل دائم.
أما عن اللحوم وكل مشتقاتها ففاقت أقصى معدلاتها بنسبة غير معقولة، حيث كانت القاهرة أقل سعرا من ناحية لحوم البقر.
تعرف على أسعار اللحوم بالقاهرة:
ـ وصل سعر اللحمة إلى 180 جنيه
ـ أرتفع سعر الدجاج الأبيض إلى 78 جنيه
ـ أرتفع سعر البط البلدي إلى 95 جنيه
ـ وصل سعر الدجاج البلدي 83 جنيه
وفي ذلك السياق أتفقت بعض من المحافظات على نفس سعر السكر مثل محافظة الفيوم، طنطا، المنيا والبحرية بينما أختلفت في معدلات سعر اللحوم، حيث سجلت الفيوم أعلى سعر لها بما يقارب 250 جنيه.
هل يموت شعب بأكمله إثر إرتفاع الأسعار؟! أين الدولة وأين دورها الرقابي في توحيد سعر السلع واللحوم في جميع المحافظات، تتفاقم الأزمة وسوف تتفوه الأفمام المكمة لا مفر.
مساحة إعلانية