اخبار

إهانة الإسلام و المسلمين تتكرر والصمت سيد الموقف

لازال مسلسل إستفزاز الغرب للمسلمين و مقدساتهم مستمر، فبعد الدنمارك و فرنسا والرسوم المسيئة للرسول الكريم، تأتي السويد في ظل أحد أفراد اليمين المتطرف، الذي قام بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في ستوكهولم، تحت غطاء أمني من قوات الشرطة.

إنتهاك تحت شعار الحرية

دوماً ما أعطى الغرب الأفعال الإجرامية المهينة للمقدسات الإسلامية و المسلمين، غطاء الحرية تحت مُسمى حرية الرأي و التعبير.

و شهد هذا التصرف الإجرامي، ردود أفعال غاضبة على نطاق واسع.
وقد تجمع آلاف الأتراك في مدن عديدة بتركيا و خاصةً في أنقرة و تحديداً أمام السفارة السويدية، تنديداً بحرق القرآن الكريم، وقام المتظاهرون بحرق العلم السويدي وسط التكبير “الله أكبر.. الله أكبر” .

والسؤال الذي يطرح نفسه حالياً، هو لماذا الآن هذا الفعل؟ وما السبب في حدوث هذا أمام السفارة التركية وليس السعودية مثلاً؟

وعلى ما يبدو أن إجابة هذا السؤال له جوانب سياسية، وبعيد تماماً عن مجرد فكر متطرف لأحدهم.

وذلك لأن تركيا رافضة لطلب السويد في الإنضمام لحلف شمال الأطلسي.
وقد أبدت أنقرة رفضها لطلب ستوكهولم في الإنضمام للحلف الأكبر عالمياً، وذلك رداً على رفض السويد تسليم بعض العناصر من حزب العمال الكردستاني لتركيا.

وقد أعلنت تركيا في وقت سابق، بألغاء زيارة وزير دفاع السويد لتركيا عقب حرق المصحف الشريف.

صمت عربي غريب

لم تشهد أي عاصمة عربية أي مظاهرات أو حتى تجمعات تنديداً بهذا الفعل الإجرامي، السعودية بلد نزول القرآن لم تنتفض، و بلد قراءة القرآن و تعليمه بلد الأزهر مصر، لا حياة لمن تنادي.

حالة من الصمت تجوب الدول العربية من المحيط إلى الخليج، بلا أي تفسير.

إن لم تنتفض لنصرة الإسلام و كتاب الله، فمتى ستعُلن عن وجودك يا إبن الإسلام؟

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة