أحدث فيديو ضجة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي ، ويتخطى هذا الجدل الشاشات و العوالم الأفتراضية ، ليثار جدل كبير في الشارع المصري.
تم نشر في الأيام القليلة الماضية فيديو لشاب و فتاة على أحد الكباري العامة في وضع مُخل بالآداب العامة و قيامهم بفعل فاضح أيضاً.
ليتم نشر الفيديو من الشخص الذي قام بتصويرهما دون علمهما ، و مثل هذه الفيديوهات تنتشر بسرعة إنتشار النار في الهشيم.
ولهذا الإنتشار أثره ، في تحرك النيابة العامة و الجهات الأمنية لمعرفة أبطال الفيديو (الشاب و الفتاة) ،و بالفعل تتم معرفتهما و القبض عليهما لإجراء التحقيق في الواقعة ، لتُقرر النيابة بعد ذلك الإفراج عنهما بكفالة 1000 جنيه مصري.
وقد قررت النيابة أيضاً ، بأنها كلفت المباحث و الجهات الأمنية المعنية في التحري عن الشخص الذي قام بتصوير و نشر الفيديو.
بعد هذا نجد أننا حالياً أمام مراهقين قاما بفعل فاضح وهذه جريمة ، و أمام جريمة أخرى وهي التصوير و النشر لمادة فيديو خادش للحياء و ضد الآداب العامة لمجتمعنا.
من فيهم مذنب ؟ وإلى أين سيصل بنا الحال ؟ ، و أليس الجُرم الأكبر يقع على كل رجل راشد كبير مر بهذين المراهقين و هم على قارعة الطريق وتحت أنظار الجميع، دون منعهما بالكلمة .
أختفت أجمل سمات شارعنا المصري و مجتمعنا كله!!! ، أتعجب حقاً ليس فقط من فعل الشاب و الفتاة والذي يخرج بكل تأكيد عن سلوكنا و ديننا سواء مسيحي أو إسلامي ، إنما العجيب في الأمر برود من مر بهما ، وكأن المصري تعود على قبح المنظر ، أو أن مقولة ” ياعم وأنا مالي” هي دستور الشارع المصري في الوقت الحالي.
بجد إحنا رايحين على فين…….. ؟
مساحة إعلانية