اخبار

مايا أحمد : إختيار الوسائل الإعلامية المناسبة إلى الجماهير تسهل توصيل الأهداف المراد تحقيقها

الدكتورة مايا أحمد البيضا أستاذ مساعد في كلية الإعلام، وحصلت على الدكتوراة في الإعلام قسم الإذاعة التليفزيون جامعة القاهرة وقد حملت رسالة الدكتوراة عنوانا (التغطية الإخبارية للقنوات الفضائية اللبنانية وعلاقتها بإتجاهات الرأي العام اللبناني نحوها) كلية الإعلام جامعة القاهرة، ماجيستير في الإعلام جامعة القاهرة، كلية الإعلام ، قسم الإذاعة والتليفزيون بتقدير ممتاز وقد جاءت الرسالة بعنوان(دوافع إستخدام المرأة اللبنانية للقنوات الفضائية العربية والإشباعات المتحققة) مارس《2008》كما تعمل حاليا على إصدار كتاب تحت الإعداد حاملآ عنوان مدخل إلى الراديو والتليفزيون.

تعمل الآن دكتور مايا أحمد البيضا، بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات، مسؤول التدريب في استوديوهات كلية الإعلام بالجامعة الحديثة بكافة الأقسام، مسؤول معيار التعليم والتدريس بكلية الإعلام بالجامعة الحديثة، مدرس مساعد بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام بالجامعة الحديثة وقد عملت أيضا مدرس مساعد بكلية الأهرام الكندية 《2010▪︎2011》

ومدرس مساعد أيضا بكلية الإعلام جامعة النهضة بني سويف 《2008-2009》
ومدير العلاقات العامة والمسؤول الإعلامي أيضاً بها.

وعلى هامش المؤتمر العلمي السادس لكلية الإعلام بالجامعة الحديثة تم إجراء حوارآ صحفيآ بعد تكريمها و إعطائها شهادة تقدير لما بذلته من مجهود فعال وواضح أثناء إقامة المؤتمر العلمي السادس لكلية الإعلام بالجامعة الحديثة تحت عنوان الإعلام وقيم المواطنة وحقوق الإنسان.

وجاء نص الحوار كالتالي:

ما الأهداف المراد تحقيقها من إقامة المؤتمر العلمي السادس والذي قد جاء بعنوان الإعلام وقيم المواطنة وحقوق الإنسان؟

المؤتمر الذي أقيم يتحدث عن الإعلام وقيم المواطنة وحقوق الإنسان وتوعية المجتمع بدور الإعلام الحقيقي الذي يعمل على نشر وغرس القيم في عقول الناس بجميع وسائله المختلفة.

رأي حضرتك في دور الإعلام المصري الآن الموجود على الساحة الإعلامية؟

أرى بأن الإعلام له دور جيد الآن ولكن يجب عليه تعزيز قيم المواطنة وحقوق الإنسان بشكل كبير في المجتمع.

أيهما أقوى في توصيل الأهداف المرجو منها إلى الجمهور البرامج التليفزيونية أم الدراما وصناعة السينما؟

تختلف الوسيلة بإختلاف الجمهور على سبيل المثال لا الحصر نستطيع توصيل رسالة هادفة إلى الأطفال عن طريق الكرتون، وتوصيل رسالة هادفة إلى الشباب عن طريق الأفلام والمسلسلات، وتوصيل رسالة هادفة إلى الكبار بشكل عام عن طريق البرامج التليفزيونية المتخصصة.

إختياري وسيلة الأفلام والمسلسلات للشباب من أجل إستقبال رسالة إعلامية هادفة ليس معناه عدم القدرة على فهم الهدف من الرسالة الإعلامية عن طريق البرامج التليفزيونية.

ولكن أريد أن أقول بأن الشباب ليس لديهم القدرة على إستماع عدد كبير من البرامج التليفزيونية والإلتفاف حولها بعدد كبير من الساعات مثل غيرهم من الأكبر سنآ.

هل هناك تقصير من البرامج التليفزيونية لجذب ولفت إنتباه الشباب من أجل إيصال رسالة إعلامية هادفة إليه؟

يجب توجيه وتطوير البرامج إلى مواقع التواصل الإجتماعي “السوشيال ميديا” هناك منصات إعلامية هادفة و مستحدثة يتم عرضها من خلال السوشيال ميديا مثل “نتفليكس” وأيضا “شاهد” هذه المنصات وغيرها تم إنشاؤها وتطويرها بحيث تواكب متطلبات العصر الحديث وذلك بهدف جذب الجمهور إليها.

أسباب تفوق الإعلام الغربي عن الإعلام المصري؟

أرى أن الإعلام الغربي يذهب إلى الإنتاج الإعلامي التجاري فقط ولا يهتم بإنتاج عمل إعلامي له قيمة بحيث يكون له دور قوي وفعال في التنمية، عكس الإعلام المصري الذي له جزء كبير في التنمية وتوصيل الهدف المرجو منها في كل المجالات المختلفة ويسعى إلى تدعيم قيم المواطنة وحقوق الإنسان في المجتمع دون النظر إلى الدين أو اللغة أو الجنس عكس الإعلام الغربي تماما الذي يبحث عن المحتوي التجاري دون النظر إلى المحتوي الاعلامي المقدم إلى الجماهير.

Visits: 37

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة