اخبار

كلية الإعلام بالجامعة الحديثة تقيم المؤتمر العلمي السادس 

أقامت كلية الإعلام بالجامعة الحديثة المؤتمر العلمي السادس لها وذلك لتوضيح دور الإعلام في دعم المواطنة وحقوق الإنسان.

وجاء ذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الأستاذ الدكتور ألفت كامل رئيسة الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات، رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور سامي الشريف عميد كلية الإعلام ط، منسق عام المؤتمر الأستاذ الدكتور ميرال مصطفى رئيسة قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام بالجامعة الحديثة

وبحضور عدد كبير من الباحثين والأكاديميين في مجال الإعلام من أجل مناقشة خمس وعشرون بحثا تقدم بها باحثون وخبراء من كل الجامعات.

حضر المؤتمر العلمي السادس وقد ألقي السادة الحضور كلمة في إطار هذا المؤتمر الذي ناقش حقوق الإنسان ودعم المواطنة وقد ألقي الكلمة كلا من رئيسة الجامعة الحديثة أ.د: ألفت كامل وأيضا عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة أ.د: سامي الشريف، الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، القس رفعت فكري الأمين العام لمجلس الكنائس بالشرق الأوسط.

نيافة الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطي الأرثوذكسي، أ.د: أنس جعفر عضو المجلس الأعلى لحقوق الإنسان ومحافظ بني سويف الأسبق وأيضا حضر المؤتمر العلمي الفنانة داليا البحيري والمطرب محمد ثروت.

وتحدثت أ.د :ألفت كامل رئيسة الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات خلال إلقاء كلمتها في إفتتاح فعاليات المؤتمر بأن الدولة تسير على النهج الصحيح في دعم المواطنة وحقوق الإنسان ويظهر ذلك جليا من خلال المبادرات المختلفة من الدولة في دعم المواطنة والمواطن من خلال المبادرات مثل مبادرة حياة كريمة وكثير من المبادرات التي تكن لها دور في دعم ذلك الهدف وتحسين مستوى المعيشة، والإفراج عن السجناء.

كما تابعت بأن المؤتمر أقيم بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والمجلس القومي لحقوق الإنسان وهدفه تبادل الخبرات والأبحاث والخروج بتوصيات تسير في المنهج الصحيح لتدعيم المواطنة وحقوق الإنسان.

ومن رؤية أخري تحدث أ.د: سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة بأن بناء دولة حديثة مواكبة متطلبات العصر تعتمد بشكل كبير وجود ركائز أساسية وعقيدة سياسية وإجتماعية وقانونية متكاملة يكون لها دور فعال في دعم المواطنة وحقوق فالمواطنة تعمل على تأكيد رابط الصلة بين المواطن والدولة وبها نتجاوز أيضاً كل صور التمييز الديني والعرقي واللغوي والإجتماعي.

وتابع بأن الدولة الوطنية هي التي تحترم عقد المواطنة بين المواطن والدولة والتي تعمل على الإلتزام الكامل بالحقوق والواجبات المتساوية بين أبناء الوطن، والمواطنة بمعناها الدقيق هي ليس منة، من أحد على أحد وإنما حق يجب أن يتوافر لكل أبناء الوطن، وفقه المواطنة هو إعلان مبدأ المساواة بين الجميع دون تمييز وإعلان مبدأ الكفاءة، كما تابع بأن دعم المواطنة وحقوق الإنسان ليست حكراً على الأكاديميين والبحثيين فقط سوف نخصص حلقة نقاشية لعرض ست مبادرات شعبية قدمت خدماتها للمواطنين في أماكن مختلفة.

 

وأضاف خلال إلقاء كلمته في المؤتمر إيماناً منا بدور الفن الراقي بإعتباره وسيلة من وسائل الإعلام المختلفة في دعم المواطنة وحقوق الإنسان فسوف يكرم المؤتمر نموذجين من نماذج الفن الجميل وهما المطرب محمد ثروت والفنانة داليا البحيري.

وكشف القس رفعت فكري الأمين العام لمجلس الكنائس بالشرق الأوسط بأهمية دعم المواطنة وحقوق الإنسان في ظل المبادرات المختلفة التي تطلقها الدولة في هذه الأيام مضيفاً بمدى إهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم المواطن والمواطنة وحقوق الإنسان.

وتابع بأن وسائل الإعلام تلعب دوراً هاماً في تشكيل الرأي العام لدى المواطن من خلال عرض القضايا المجتمعية المتنوعة على الساحة وظهورها بشكل كبير لذلك يجب أن يكون الإعلام له دوراً هاماً في دعم المواطنة وحقوق الإنسان ووضع الحلول وليس عليه أن يكون جزء من المشكلة، وأن يعمل جاهداً على عرض المواضيع التاريخية وإظهار دور المرأة ومكانتها الهامة.

وتحدث الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية عن دعم المواطنة وحقوق الإنسان مستشهدا بعدد من آيات القرآن الكريم “يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا”، كما تحدث عن نزول النبي محمد صلى الله عليه وسلم المدينة ووجد فيها طوائف متعددة متنوعه من الأوس والخزرج والمهاجرين والأنصار فكان صلي الله عليه وسلم يحترم جميع الثقافات.

وتابع بأن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم حينما نزل المدينة المنورة دون فيها وثيقة الأخوة بين جميع طوائف المدينة المختلفة لتكون هذه الوثيقة هي الدستور الذي ينظم علاقات الأفراد وتعمل على توطيد العلاقات العامة بينهم، أكد أيضا مدى حرص نبي الأمة على تطبيق المساواة بين الجميع دون تمييز وإعلان مبدأ الكفاءة أيضا فلا فرق بين أحد فالجميع متساويين في الحقوق كأسنان المشط لا فرق ولا تمييز بين أحد.

وتحدث الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي: أكد بأن دعم المواطنة وحقوق الإنسان دور هام للدولة من أجل حفظ حقوق الفرد دون النظر إلى الدين أو اللغة أو العرق، وأضاف بأن حفظ المواطنة وحقوق الإنسان لها دور هام في تقدم المجتمع كما أشار إلى الشيخ محمد عبده في تطبيق مبدأ المواطنة وحقوق الإنسان في المجتمع دون النظر إلى الدين أو اللغة أو الجنس وهو ما أكده رفاعة الطهطاوي بأن المواطنة هي السعادة المشتركة.

كما أكد بأن إختلاف الدين يجب ألا يكون سبباً في التفرقة بل يجب علينا إحترام عقائدنا جميعا وهو الدور الذي يجب على الإعلام القيام به في غرس حب الوطن دون النظر إلى معتقدات الأديان السماوية والعمل على الإرشاد وبناء الثقافه وتوطيد العلاقة بين جميع طوائف المجمتع.

كما صرح الفنان محمد ثروت بأنه كان يحرص دائما على تقديم الأعمال الفنية بشكل عام والأغاني للأطفال بشكل خاص التي تكن لها دور فعال في غرس حب الوطن دون النظر إلى الدين أو اللغة أو الجنس ودعم المواطنة وحقوق الإنسان.

كما صرحت النجمة داليا البحيري بأنها تحرص على تقديم الأعمال الفنية التي تهدف إلى غرس حب الوطن ودعم المواطنة وحقوق الإنسان وأشارت بأنها عملت في الحقل الإعلامي لأعوام طويلة تحت قيادة الإعلامية الكبيرة سناء منصور، التي تعلمت منها أهمية الكلمة وأهميتها.

وقال أ.د: أنس جعفر عضو المجلس الأعلى لحقوق الإنسان ومحافظ بني سويف الأسبق: أن المؤتمر العلمي السادس لكلية الإعلام الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات بأنه قد جاء في وقته خاصة في ظل المبادرات المختلفة التي تطلقها الدولة لدعم المواطنة وحقوق الإنسان تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأضاف بأن حقوق الإنسان ودعم المواطنة تحتاج إلى ظروف بيئية ملائمة لدعمها وتطبيقها مثل الديمقراطية، وأيضا دعم المواطنة وحقوق الإنسان تحتاج إلى إعلام فعال يسعى إلى ترسيخ دعم المواطنة وحقوق الإنسان.

Visits: 0

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة