رياضة

بحضور وكيل وزارة الأوقاف.. مسجد عبد الرحمن بن عوف ب” الوكلية” يظهر في أبهى صوره ويكرم حفظة القرآن الكريم

ظهر مسجد عبد الرحمن بن عوف بقرية الوكلية غرب مركز الفشن محافظة بني سويف، في ليلة عرس، بل هو أبهى عرس وهو تكريم الفائزين والأوائل بطلاب القرية في حضور نخبة من الأساتذة والشيوخ وأئمة المساجد الأفاضل الكبار على مستوى المحافظة تحت إشراف إمام المسجد الشيخ محمد يحيى.

ففي إطار النشاط الصيفي الذي تطبقه وزارة الأوقاف، في نموذج تثقيفي رائع قدمته بلدة صغيرة تتبع مركز الفشن تدعى قرية “الوكلية غرب”، حيث ظهر أهلها في صورة جميلة بزينة رائعة تعلوها شوارع القرية بالمسجد المستهدف.

 

حيث حرص مسؤولو القرية على مشاركة أبنائهم في حفظهم لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، واهدائهم جوائز تقديرية نظراً لجهدهم وتشجيعهم على حفظ كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

ولم تكتف القرية هكذا بل تم تكريم المتفوقين من خلال النشاط الصيفي الذي تطبقه الوزارة في عدد من المساجد، في وجود أساتذة ومشايخ كبار وعلماء من الأزهر وعلى رأس الحضور؛-

د/ عبد الرحمن نصر نصار : وكيل وزارة الأوقاف ببني سويف

د/ الحسيني عبد السلام أحمد : مدير الدعوة بمديرية الأوقاف ببني سويف

الشيخ/ عبد الحكيم أحمد نصرالله : مدير إدارة الأوقاف بالفشن

ا/ محمد بكري إبراهيم : رئيس مجلس مدينة الفشن

ا/ ضياء الدين إبراهيم : نائب رئيس مركز الفشن

ا/ محمد زكي عبد الحي : رئيس الوحدة المحلية بقرية أبسوج

ا/ علي عمر محمد : رئيس مجلس قروي أقفهص

الشيخ / أحمد حسن عوض : مفتش بمجلس قروي أبسوج

الشيخ / محمد يحيى : إمام وخطيب مسجد عبد الرحمن بن عوف.

وحضر كذلك جمع من الائمة الأفاضل أمثال ؛-

الشيخ: زين العابدين علي محمد
الشيخ: خلف أحمد حسين
الشيخ: ياسر ربيع علي طنطاوي

بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، وتلاها كلمة الدكتور عبد الرحمن نصر نصار وكيل وزارة الأوقاف ببني سويف وبروز في كلمته الشكر للطلاب والطالبات المتفوقين وكذا أهاليهم لتفوقهم في وصول أبنائهم لمكانة كبيرة وهي حفظهم لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

بعدها جاءت كلمت الشيخ عبد الحكيم مدير إدارة الأوقاف بالفشن، حفز من خلال كلمته هؤلاء المتفوقين واجتهادهم ومنزلتهم عند الله تعالى.

ثم جاءت الابتهالات والأناشيد الدينية من الشيخ محمد جمال الفشني والشيخ زين العابدين علي محمد.

واختتم الحفل تكريم الفائزين والأوائل بطلاب القرية من قبل الحاضرين في صورة رائعة وبوجود أهاليهم داخل المسجد.

وذلك من منطلق الإيمان بحق الطفل في الرعاية التامة والنشأة الكريمة، وأن حق الطفل لا يقف عند حدود الغذاء الصحي أو الرياضة اللازمة لصحة البدن، إنما يشمل جوانب عديدة، من أهمّها التربية على القيم والأخلاق والثقافة الرشيدة التي تتناسب مع مرحلته العمرية.

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة