رياضة

فقرة كل يوم رمضان “أسطورة كروية زملكاوية”

حكايتنا وحلقة اليوم هتكون عن نجم زملكاوي حريف وموهوب من مدرسة الفن والهندسة يمتاز بقيادته في المناطق الدفاعية، ونبدأ به فقراتنا وموعدنا خلال شهر رمضان المبارك في تمام التاسعة مساءاً بتوقيت القاهرة، أسطورتنا اليوم حكت كثيراً في كرة القدم وخطف بسرعة قلوب الجماهير الزملكاوية، لقب بقلب الأسد وهو “مدحت عبد الهادي”.

يمتاز بالجرينتا الكبيرة وأخلاقه العالية وحبب الكثير في كرة القدم، فمع السنوات التي مرت على تواجد مدحت عبد الهادي بقت السيرة العطرة باقية بسبب دماثة خلقه وقلبه الطيب وخفة دمه وبطولاته التي ستظل خالدة في ذاكرة كل محبيه..

كان لاعب بدرجة حريف يمتاز بالمهارة وفن الشوط القوي وأخلاقه العالية داخل الملعب وخارجه، اجتاز كل فنون الكرة ويعشق ميت عقبة ومشجع درجة تالتة للفارس الأبيض.

نجم اليوم نجح فى خطف قلوب وعشاق الساحرة المستديرة بمستواهم داخل المستطيل الأخضر، وأخلاقهم التي ساهمت في حب الجماهير، ونتناول في قصة اليوم، حكاية الفنان الزملكاوي والمنتخب الوطني الأسبق اللاعب مدحت عبد الهادي.

مدحت عبد الهادي، مدافع الزمالك الأسبق، حيث إنه من مواليد 12 يوليو عام 1974، ويُعد واحدًا من نجوم خط الدفاع فى القلعة البيضاء بصفة خاصة والكرة المصرية بصفة عامة.

وشهدت مسيرة مدحت عبد الهادي لعبه للقلعة البيضاء، بداية من موسم 1994 واستمر حتى موسم 2000، قبل أن يخوض تجربة احترافية في صفوف كوجالي التركي لمدة موسم واحد، وهو 2000 – 2001، ثم عاد مرة أخرى لصفوف القلعة البيضاء ويستمر هذه المرة من 2002 حتى 2006، قبل أن يرحل مرة ثانية موسم 2006-2007 لصفوف بتروجت؛ حيث اعتزل بعد موسمين.

على مدار مسيرته الكروية لعب مدحت عبد الهادى 117 مباراة للأندية الثلاثة بواقع 93 مباراة لنادي الزمالك، أحرز خلالها 11 هدفًا وصنع 3 أهداف، و23 مباراة لفريق كوجالي التركي، ومباراة لبتروجت، وحصل على 12 إنذارًا وطرد مرتين من بينهم طرد مباشر مرة واحدة، فيما شملت مسيرته الدولية في خوض 39 مباراة مع منتخب مصر، أحرز خلالهم هدفًا وطرد مرة واحدة.

وبدأ انضمامه للمنتخب فى عام 1995 مع محسن صالح، من خلال مباراة أمام أي سي روما الإيطالي أقيمت في مصر، ثم تواصل المشوار وحقق ذهبية دورة الألعاب الأفريقية في زيمبابوي، وبطولة أمم أفريقيا 1998 مع الراحل محمود الجوهري، ولعب بصفوف المنتخب حتى عام 2004.

وعن سر لقب قلب الأسد، فقد جاء من جانب جماهير الزمالك، وسببه أن عبد الهادي في أوقات كثيرة كان يتحامل على نفسه ويشارك رغم الإصابة، وهو ما كانت تُقدره الجماهير، وكان أشهر تلك المواقف في مباراة الترجي التونسي بمرحلة دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا عام 2002 التي حصد الزمالك لقبها، وشارك رغم إصابة قوية في الكتف على مسئوليته.

وكان مدحت عبد الهادي يرتدي القميص رقم 2 بالزمالك حتى قبل انتقاله لصفوف كوجالي سبور التركي بنهاية القرن الماضي في نوفمبر 1999، ولكن رحلته لم تستمر طويلاً، وتزامنت عودة مدحت عبد الهادي من تجربته الاحتراف في تركيا بتعاقد الزمالك مع التوأم حسام وإبراهيم حسن، حيث يقول: “عندما عودت كان إبراهيم حسن يرتدي رقم 2 وعلى طول بيلبسه وهو زميلي الجديد بالفريق وفي المنتخب فتركت له رقم 2″، متابعًا: “فكرت أعمل حاجة جديدة فقعدت مع محمد عبد المنصف وعبد الواحد السيد ومكنوش بيلبسوا رقم 1 وأخدته”.

وإلى حكاية ورواية أخرى في فصل جديد من فصول الأساطير الزملكاوية نستكملها كل يوم من أيام رمضان فتابعونا…

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة