أقام الجامع الأزهر اليوم إحتفال كبيراً، وذلك بمناسبة مرور 1082 على تأسيس المسجد، وفقاً للتقويم الهجري التابع بتاريخ إنشاء المسجد فقد أنشأ المسجد عام 359، وكان ذلك التاريخ بعد أن إنشاء جوهر الصقلبي أسوار القاهرة بتسعة أشهر فقط، وأكمل إنشاء المسجد في التاسع من رمضان عام 361.
وشارك في الاحتفال اليوم كل من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، ونخبة أخرى من كبار علماء الأزهر الشريف.
وسوف نستعرض لكم في التقرير التالي أبرز ما يخص الجامع الأزهر منذ إنشائه حتى ذلك اليوم العظيم.
* لماذا سمي جامع الأزهر الشريف بهذا الاسم ؟
اختلف المؤرخين في ذلك السبب وانقسمت الآراء إلى ثلاث روايات وهم:
1/ نسبة إلى لفظ فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزوجة الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
2/ نسبة للقصور الزهرة التي بنيت عند إنشاء القاهرة.
3/ أو تفاؤلا بما ستكون عليه السلام من ازدهار في العلوم المختلفة.
* لماذا تم إنشاء جامع الأزهر الشريف ؟
تعددت الأسباب حول إنشاء الجامعة الأزهر، خاصة إذا كان يوجد مساجد أخرى في عواصم مصر القديمة، ولكن يرجح لهذا الأمر ثلاثة أسباب وهم :
1/ لكي يساير تقاليد الإسلام عند بناء بناء مدينة جديدة، فيجب أن يكون فيها مسجد.
2/ لكي يكون جامع خاص بالفاطميين، الذين يتبعون المذهب الشيعي.
3/ حتى لا يتفاجأ المسلمين في جامع عمرو بن العاص وجامع أحمد بن طولون، لأنهم يتبعون المذهب السني.
* أين يتواجد موقع الجامع الأزهر ؟
يقع جامع الأزهر في الركن الجنوبي الشرقي من الناحية الشمالية لقصر الخليقة، ويرتبط الجامع بأبواب القاهرة الخامسة وهم ( سعادة ، فرج ، زويلة ، البرقية ، القراطين).
وقد ارتبط موقع الجامع بعواصم مصر القديمة، والسبب في ذلك أن ييسر على السكان دخول الجامع دون اللجوء لمنطقة القصر.
* ما الظواهر التي ظهرت لأول مرة في جامع الأزهر ؟
ظهور ظاهرة المجاز القاطع لأول مرة في مصر كانت في جامع الأزهر الشريف.
* عدد مداخل جامع الأزهر وقت الإنشاء؟
كان للجامع ثلاثة مداخل وقت الإنشاء من الجهة الشمالية والجنوبية والغربية.
* في أي عصر تم تجديد الجامع ؟
نظراً للأهمية القصوى لجامع الأزهر الشريف فقد تم تجديده في مختلف العصور على يد كبار الحكام.
وتم تجديد المسجد في العصر الفاطمي والعصر الأيوبي والعصر المملوكي عصر المماليك الجراكسة.
مساحة إعلانية