اخبار

فقرة كل يوم ” أسطورة كروية زملكاوية “

حكايتنا اليوم هتكون عن نجم زملكاوي موهوب، حبب الكثير في كرة القدم، لاعب بدرجة حريف، حاوي بمعنى الكلمة بدأ كبيراً في كرة القدم اجتاز كل فنون الكرة ولقبه الحاوي، وهو ” حمادة عبد اللطيف”.

زملكاوي عاشق للكيان ومشجع درجة تالتة، فترة ذهبية وتاريخ حافل بالبطولات، اسمه معلق بحروف من ذهب، أحد أهم وأبرز رموز نجوم الكرة المصرية، بل والكثير عشق الزمالك بسببه ذهب بعيداً في كرة القدم نجح وتعملق في حبه وعشقه للساحرة المستديرة.

فقد شهدت الكرة المصرية العديد من المواهب الكروية التى تميز معدنها بأنه كالذهب الذي لا يصدأ مهما تغير الزمن، فلا يمكن أن تسقط من ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة أسماؤهم، بفضل الأداء الرجولي والمهاري الذي قدموه على مدار تاريخهم في المستطيل الأخضر.

“يا ستار ويا لطيف حمادة عبد اللطيف”.. بهذا الهتاف الشهير انتزع حمادة عبد اللطيف، نجم الزمالك الأسبق، الآهات من أعماق القلوب وسحر الجماهير بمراوغاته الساحرة وفنياته العالية، ليسجل قصة تألق جميلة فى الملاعب المصرية لم ينصفها القدر واختار لها نهاية حزينة مع الفراعنة.

بداية حمادة عبد اللطيف مع الزمالك

البداية الحقيقية لحمادة عبد اللطيف مع الزمالك كانت عام 1982 مع المدرب اليوغسلافي فيسوفيتش الذى بدأ الدفع به فى سن التاسعة عشرة في مباراة المنيا والذي تحول بعدها لنجم فوق العادة، بعدما خطف الأضواء من أساطير الزمالك حسن شحاتة وفاروق جعفر وأحمد عبد الحليم.

ذهب حمادة إلى اختبارات مدرسة الكرة بالزمالك عام 1977 وعمره لم يتجاوز الـ14 عاماً ليفاجئ المشرفين على الاختبارات بموهبة أسطورية جعلتهم يوقعون عقود انضمامه فوراً إلى الزمالك.

بطولات الحاوي مع الزمالك

توج الحاوى مع الزمالك في العديد من البطولات، أبرزها لقب الدوري مرتين عامي 1983/1984 و1987/1988، وهو الموسم الذي حصلوا فيه على ثنائية الدوري والكأس الذي حصل عليه الموسم الذي سبقه أيضًا، ليكون حاصدا للقبي دوري ومثلهما للكأس، بالإضافة إلى حصوله على بطولتي دوري أبطال أفريقيا عامي 1984، و1986، بجانب البطولة الأفروآسيوية عام 1988.

حمادة عبد اللطيف نجم نادي الزمالك السابق، أحد هذه المواهب الكروية، تربى في أسرة أهلاوية ولد حمادة عبد اللطيف فى 22 مايو 1963، ومثل أغلب لاعبي جيله لعب عبد اللطيف الكرة الشراب في منطقة بين السرايات ليبدع ويظهر موهبة فذة فى المراوغه جعلته حديث كل جيرانه وأهالي منطقته الذي كان من بينهم شخص يدعى محمود فوزي، والذي كان يلعب في الزمالك آنذاك وكان صديقا لشقيق حمادة الأكبر هشام وعرض عليه الذهاب لاختبارات الزمالك وبالفعل رحب حمادة بالعرض.

ورغم الموهبة الفذة وإمكانية احترافه إلا أن الحاوى لم يكن له نصيب مع المنتخب المصري، خاصة مع تولي محمود الجوهري مقاليد الأمور 1988 قبل تصفيات مونديال 1990، والتي شهدت عنفوان توهج موهبة حمادة عبد اللطيف، بعد أن حصد الثنائية المصرية وبطولة الأفروآسيوية عام 1988 ويستبعده من حساباته تماماً.

بعد المونديال لم يتحمل الحاوي اللعب فى مصر لينتقل إلى مرباط العماني عام 1991، ويلعب له موسمًا واحدًا، ثم يرغب في العودة ولكنه لم يجد له مكانًا في الزمالك الذي كان يُدربه الاسكتلندي ديف مكاي، ثم يرحل للنجمة اللبناني مع عصام بهيج وتستقبله الجماهير استقبال تاريخي ويوقع على عقد بشرط جزائي 100 ألف دولار عام 1992.

وفى نهاية الرحلة تلقى الحاوى عروضاً من الأهلي والإسماعيلي والمصري، إلا أن عبد اللطيف رفض حباً في العودة للزمالك، إلا أن الشرط الجزائي لعب دور البطولة في منع عودته للقلعة البيضاء ليعلن اعتزاله للساحرة المستديرة.

وقد تلقى “الحاوي” عرضاً للاحتراف في باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي وقتها عن طريق مدربه الفرنسي كلود لوروا، المدير الفنى لكانون ياوندي الكاميروني، إلا أن الزمالك رفض الاستغناء عن موهبة الحاوي.

ويعود بعدها الحاوي لمصر ويعلن إعتزاله كرة القدم ثم يعود ويسافر لبنان، ويختفي تماماً عن الأضواء التي لم تكن تستهويه أبدأ..

ومن الواجب ذكره أن حمادة عبد اللطيف من اللاعبين القلائل الذين عشقهم جمهور النادي الأهلي لموهبته التي لم يختلف عليها أحداً..

وكان الحاوي عبد اللطيف يعشق مباريات الأهلي لتألقه الدائم والملفت، هذا هو الحاوي الذي لم يختلف على موهبته اثنين، ومن القلائل الذين لم تنصفهم الكرة ولو أنصفته لتربع على عرش اللاعبين المهرة وأصبحت أسطورتهم خالدة…

وإلى حكاية ورواية أخرى في فصل جديد من فصول الأساطير الزملكاوية نستكملها كل يوم من أيام رمضان فتابعونا…

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة