لازالت القوات الروسية تشن هجوماً مكثفا على مدينة خيرسون المحاطة كليا بالقوات الروسية ، وقد أسفرت ضربات على المدينة بإصابة مبنى سكني ومنزل خاص.
و في آخر تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، فقد دوّت أصوات أنفجارات عدة منذ ليلة الخميس، في العاصمة الأوكرانية “كييف”، في الوقت الذي تمكنت فيه قوات روسية من أقتحام مدينة خيرسون شرقي البلاد.
وأفادت وسائل إعلام أوكرانية، بسماع دوي أنفجارات بالقرب من محطة مترو دروزبي ناروديف في العاصمة، في حين سمع دوي أنفجارين كبيرين في وسط كييف.
وعلى جبهة أخرى ، قال رئيس بلدية مدينة خيرسون، “إيغور كوليخاييف” إن “المدينة محاطة” بالقوات الروسية، مشيراً إلى أن الوضع في عاصمة المنطقة الجنوبية متوتر مع دخول القوات الروسية إلى المدينة وأستيلاءها على المباني الإدارية، في الوقت الذي قصفت فيه القوات الروسية مواقع في كييف.
في غضون ذلك، تعرضت مدينة إزيوم للقصف، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين على الأقل، وفق ما نقلته وسائل إعلام أوكرانية محلية عن نائب رئيس البلدية “فولوديمير ماتسوكين”.
و من الجانب الأوكراني ، فقد ذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن القوات الخاصة الأوكرانية “لن تتمكن من أسر رجال المدفعية الروس بعد الآن”.
وحذرت قيادة قوات العمليات الخاصة الأوكرانية من أنها ستقتل أسرى المدفعية الروس رداً على “قصفهم الوحشي” للمدنيين والمدن الأوكرانية.
يذكر أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قد أعلنت عن وفاة إحدى مراقباتها الأوكرانيات، والتي قتلت الثلاثاء في القصف الذي شنّته القوات الروسية على مدينة خاركيف الواقعة في شرق أوكرانيا.
وعلى موقعها الإلكتروني قالت منظمة الأمن و التعاون ، والتي تعتبر حالياً الهيئة الدولية الوحيدة التي ما زالت موجودة في أوكرانيا، كتبت الهيئة إنّ “مارينا فينينا وهي عضو محلّي في البعثة الخاصّة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا للمراقبة في أوكرانيا قضت في قصف على خاركيف أمس الأول ” بينما ، حيث إنها كانت في طريقها لجلب مؤن لعائلتها في مدينة أصبحت منطقة حرب”.
مساحة إعلانية