أنتاب الوطن العربي حالة من الفزع ، عقب نشوب بوادر حرب عالمية ثالثة بين روسيا وأوكرانيا ، وفزعت الشعوب العربية خاصة مصر الحبية بسبب تواجد العديد من الطلاب المصريين في الخارج لإتمام تعليمهم خارج الأراضي المصرية.
ومع إستمرار القصف الروسي على الأراضي الأوكرانية وإغلاق الحدود الجوية ، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارات حاسمة لجلب الطلاب المصريين و أبعادهم عن مجرى الحروب ، وفى الوقت الحالي يتواجد ما يقرب من 6 آلاف مصري في أوكرانيا.
ونجحت الإدارة المصرية في تحويل 20 مصريا إلى الحدود البولندية ، من أجل التمهيد لعودتهم إلى مصر ، وقد سمحت بولندا بدخول الطلاب المصريين بتأشيرات سياحية لمدة 15 يوما.
ولم يدخل غير 7 من الطلاب فقط إلى الأراضي البولندية وينتظر الباقي علي الحدود لإتمام الإجراءات اللازمة.
وتتم عمليات التواصل مع الطلاب من خلال علاقات ودية مع العائلات المصرية المقيمة في رومانيا.
وأشار الدكتور خالد محمد ممثل وزارة الهجرة أن الطلاب المصريين بخير ولا توجد إصابات حتى الآن ، ولكن حذر من ضرورة توخي الحذر بسبب تذبذب الأوضاع الأمنية.
وقد طالب الدكتور وليد عطية رئيس الجالية المصرية في أوكرانيا من ضرورة البقاء في الملاجئ الأمنية لأن العاصمة محاطة بالكامل بالجيش الروسي.
مساحة إعلانية