رياضة

الطريق نحو الثامنة للمنتخب المصري لاقى الكثير من المخاطر والصعوبات، وتكلل بالهزيمة بشرف في النهاية

 

لم يتمكن المنتخب المصري بمحاولاته للتتويج بالبطولة للمرة الثامنة في تاريخه، منذ أخر بطولة توج بها الفراعنة في 2010.

فقد واجه المنتخب المصري العديد من الصعوبات منذ بداية البطولة وحتى اليوم الأخير الذي شهد خسارة البطولة لصالح منتخب السنغال.

بدأ المنتخب الوطني استعداداته لبطولة كأس الأمم الإفريقية متأخراً في 30 ديسمبر من العام الماضي، وقبل انطلاق البطولة بـ10 أيام فقط.

واستعد البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب مصر، لكأس أمم أفريقيا، بحضور 18 لاعباً من أصل 25.

وتأخر انضمام المحترفين محمد صلاح لاعب ليفربول، محمود حسن “تريزيجيه” لاعب أستون فيلا، مصطفى محمد لاعب جالاتا سراي التركي، لانشغالهم مع أنديتهم في البطولات الأوروبية.

وأيضاً كورونا كانت سبب ؛-

اقتحم فيروس كورونا معسكر منتخب مصر قبل سفر بعثة الفراعنة إلى الكاميرون، بعد إصابة عصام الحضري مدرب حراس المرمى ومحمد أبوجبل الحارس الاحتياطي للمنتخب الوطني.

وأدت إصابة الحضري، إلى استدعاء طارق سليمان مدرب حراس مرمى المنتخب الأولمبي، للتواجد مع البعثة مؤقتاً حتى تعافي الحضري من كورونا.

خسارة مبكرة بدأ منتخب مصر بطولة كأس الأمم الإفريقية، بخيبة أمل كبيرة عقب الخسارة بهدف نظيف، أمام منتخب نيجيريا، في أول مباراة لمنتخب مصر في البطولة.

ولكن الخسارة في المباراة الافتتاحية لمنتخب مصر، دفعت الفراعنة لاستعادة الروح والثقة سريعاً، والفوز أمام منتخبي غينيا بيساو والسودان في دور المجموعات، ثم كوت ديفوار والمغرب والكاميرون صاحب الأرض، حتى خسارة كأس البطولة بالخسارة أمام السنغال.

تتعرض منتخب مصر لضربة قوية بعد أول دقائق في البطولة، بعد إصابة أكرم توفيق ظهير أيمن الفريق، بالرباط الصليبي وغيابه عن ارتداء قميص المنتخب خلال البطولة.

وفي المباراة ذاتها، تعرض أحمد فتوح ظهير أيسر المنتخب، لإصابة بشد في عضلة الساق، أدت لغيابه عن مباراة السودان في دور المجموعات.

ومرت مباراة السودان بسلام على المنتخب الوطني، لكن في مباراة مصر وكوت ديفوار تعرض محمد الشناوي حارس المنتخب الأساسي لإصابة في العضلة الخلفية أدت لإنهاء مشواره في البطولة، ولكنها كانت باباً أمام محمد أبو جبل الذي أنقذ المنتخب الوطني في العديد من المناسبات وكان سبباً في وصول منتخب مصر إلى المباراة النهائية.

كما أصيب حمدي فتحي في مباراة كوت ديفوار بالعضلة الضامة، أدت لغيابه عن المنتخب في مباراة ربع النهائي أمام منتخب المغرب.

وتواصلت إصابات المنتخب المصري في البطولة، حيث تعرض أبو جبل للإصابة بالعضلة الضامة أمام المغرب، وشهدت المباراة سقوطه 3 مرات خلال اللقاء، ولكنه تحامل على نفسه لإكمال المباراة، حتى تم تغييره وشارك محمد صبحي الحارس الثالث بدلاً منه.

شهدت مباراة مصر أمام أسود المغرب، إصابة أحمد حجازي مدافع المنتخب بتمزق في العضلة الضامة وانتهاء مشواره في البطولة، ليسافر إلى ألمانيا لبدء برنامج علاجه.

حرب وظلم تحكيم ثارت تصريحات صامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، الجدل خلال البطولة، بعدما وصف مواجهة منتخب مصر والكاميرون صاحب الأرض، بالـ”حرب”، لتكون تصريحات إيتو بمثابة الحافز والدافع للاعبي منتخب مصر، للانتصار على الكاميرون في نصف نهائي البطولة وإقصاء مستضيف البطولة.

وشهدت مباراة الكاميرون، ظلماً تحكيمياً واضحاً ضد منتخب مصر بعد تعيين بكاري جاساما حكماً للمباراة، حيث قدم الاتحاد المصري لكرة القدم، احتجاجاً ضده، ولكن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”، لم يقدم على تغييره.

وعرفت المباراة أخطاء تحكيمية واضحة من الحكم الجامبي، أدت لانفعال محمد صلاح قائد المنتخب المصري لأول مرة في مسيرته، وأيضاً طرد كيروش مدرب المنتخب، ولكن الفراعنة لم ينشغلوا بمخطط جاساما، وحققوا الفوز في المباراة بركلات الجزاء الترجيحية.

120 دقيقة من الصعوبات التي واجهها المنتخب أيضاً خلال البطولة خلال الأدوار الإقصائية، هي وصول جميع مباريات الفراعنة إلى الأشواط الإضافية ولعب 120 دقيقة وركلات ترجيحية.

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مساحة إعلانية

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

بنعتذر عن المضايقة، لكنك بتستخدم إضافة adblock اللي بتمنعك من تصفح الموقع في الوقت الحالي، برجاء اغلاقها واعادة المحاولة